سول 2 يوليو 2019 (شينخوا) قال رئيس كوريا الجنوبية موون جاي إن اليوم (الثلاثاء) إن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة أنهتا "بالفعل" علاقاتهما العدائية وبدأ الجانبان حقبة جديدة من السلام من خلال قمة بانمونجوم بين الزعيم الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أدلى موون بهذه التصريحات خلال إجتماع مجلس الوزراء، قائلا إن كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة أعلنتا بالفعل إنهاء العلاقات العدائية وبدء حقبة سلام جديدة من خلال الأفعال، على الرغم من عدم إقامة الجانبين حفل لتوقيع وثيقة مكتوبة في إجتماع بانمونجوم.
التقى كيم وترامب في الجانب الكوري الجنوبي من قرية بانمونجوم الكورية الحدودية يوم الأحد، بعد دعوة مفاجئة نشرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اليوم السابق على حسابه على تويتر.
وتصافح ترامب مع زعيم كوريا الديمقراطية عند خط ترسيم الحدود العسكرية وعبرا الخط نحو كوريا الديمقراطية، ليصبح أول رئيس أمريكي يخطو على أرض جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
وبعد اجتماع ثنائي مغلق استمر لمدة 50 دقيقة بين كيم وترامب، اتفق الاثنان على تشكيل فرق لمفاوضات نزع السلاح النووي على مستوى العمل خلال الأسابيع القادمة.
ووصف موون اجتماع بانمونجوم بانه "إعلان حقيقي عن نهاية العلاقات العدائية من خلال الأفعال."
وقال البيت الأزرق في وقت سابق من هذا العام، إن الكوريتين أعلنتا اتفاقية عدم اعتداء فعلية من خلال الاتفاقية العسكرية الشاملة التي وقعها وزيرا دفاع الكوريتين في القمة الثالثة بين موون وكيم في بانمونجوم في سبتمبر الماضي.
ووفقا للاتفاقية العسكرية، اتفقت الكوريتان على إيقاف الأفعال العدائية في المناطق الحدودية عن طريق تأسيس مناطق عازلة في البر والبحر والجو.
وأكد موون الحلقة القوية لعلاقات كورية أفضل والتى ساعدت على دفع الحوار بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة، قائلا إنه شرح لترامب التأثير الإيجابي لمجمع كاسيونغ الصناعي في العلاقات والأمن بين الكوريتين.
وجاء هذا التوضيح خلال رحلتهما المشتركة إلى موقع مراقبة في منطقة ترسيم الحدود العسكرية، التي قسمت شبه الجزيرة الكورية إلى جزئين خلال العقود الماضية. وهذه هي أول مرة يزور خلالها رئيس كوريا الجنوبية ورئيس الولايات المتحدة منطقة ترسيم الحدود العسكرية معا.
أغلقت كوريا الجنوبية من جانب واحد المنطقة الصناعية الكورية الواقعة في مدينة كايسونغ على حدود كوريا الديمقراطية في فبراير 2016 بسبب الاختبار النووي الذي أجرته بيونغيانغ في الشهر السابق لغلق المنطقة.