بيروت 4 يوليو 2019 (شينخوا) بدأ في لبنان اليوم (الخميس) "الملتقى التاسع لرؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية" والذي يستمر يومين بمشاركة خبراء دوليين ورؤساء إدارات المخاطر في مصارف عربية.
ويناقش الملتقى خلال جلسات عمل، قضايا الحد من المخاطر وتنمية الاقتصاد والتحديات الناشئة في مواجهة رؤساء ادارات المخاطر في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا والتفاعلات وفرص خلق القيمة والدروس المستقاة والتناسب في تنفيذ المعايير الدولية والتحديات الرقابية والاشرافية.
وقال رئيس مجلس إدارة الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب ورئيس اللجنة التنفيذية لإتحاد المصارف العربية جوزف طربيه في كلمة في الافتتاح ان "الاقتصاد العالمي والإقليمي يستمر بالتراجع في ضوء تبعات الأزمات المتلاحقة الاقتصادية والجيوسياسية والحروب التجارية".
ولفت الى ان المصارف في ضوء هذا الواقع "أصبحت بحاجة لأن تكون جاهزة لتحديث أو تغيير خططها واستراتيجياتها لتتمكن من الاستجابة للتطورات الشاملة الجديدة وما يرافق هذا التغير من مخاطر موازية".
ونبه الى أن "التحديات والاستحقاقات المختلفة تتطلب من المصارف العربية توفير الموارد الضرورية لتطبيق سياسات إدارة مخاطر فعالة عبر تطوير الخبرات البشرية في هذا المجال".
بدوره، تناول رئيس لجنة الرقابة على المصارف في لبنان سمير حمود القطاع المصرفي اللبناني مشيرا الى أهمية تحوله الى "نظام مصرفي متناغم متناسق متداخل، يهدف الى حماية المودع والرساميل وتمويل الاقتصاد وسداد احتياجات الدولة في ظل أوضاع امنية سياسية داخلية غير متضامنة وأوضاع إقليمية متشابكة".
وأوضح ان "المصرف المركزي ابتكر أدوات نقدية ومالية عرفت بالهندسيات المالية بهدف تعزيز ربحية القطاع التي تشكل خط الدفاع الأول عن النظام المصرفي وتأمين سيولة القطاع لضمان سد احتياجات القطاع الخاص والقطاع العام".