بغداد 22 سبتمبر 2019 (شينخوا) قصفت طائرات مسيرة مجهولة في ثان هجوم من نوعه اليوم (الأحد) مواقع لقوات الحشد الشعبي في محافظة الأنبار غربي العراق، بحسب مصدر أمني عراقي.
وقال مصدر أمني بمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار طلب عدم ذكر اسمه لوكالة أنباء ((شينخوا)) "إن طائرات مسيرة مجهولة قصفت مساء اليوم مواقع تابعة للواء المنتظر أحد تشكيلات قوات سرايا السلام التابعة لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر والمنضوية تحت لواء الحشد الشعبي شمال مدينة الفلوجة" ثاني أكبر مدن المحافظة.
وتقع الفلوجة على بعد نحو (50 كم) غرب بغداد.
وأضاف أن التقارير الأولية حول القصف تشير إلى وقوع خسائر مادية في المواقع المستهدفة، فيما لم تسجل خسائر بشرية حتى الآن.
وتعرض أحد معسكرات قوات الحشد الشعبي بمحافظة الأنبار قرب الحدود مع سوريا صباح اليوم لقصف جوي من طائرة مجهولة، بحسب مصدر محلي.
وقال المصدر ل(شينخوا) "إن طائرة مجهولة قصفت في وقت مبكر من صباح اليوم معسكر المرصنات" غربي محافظة الأنبار، والذي تتخذ منه قوات الحشد الشعبي مقرا لها بالقرب من الحدود العراقية- السورية.
وأضاف أن القصف كان عنيفا وأحدث انفجارات كبيرة.
وأشار إلى أنه لم يعرف ما إذا كان قد وقعت خسائر من عدمه، لافتا إلى أن "قوات الحشد الشعبي أغلقت المنطقة بشكل كامل".
وسبق أن تعرضت مقار ومخازن للسلاح تابعة لقوات الحشد الشعبي لضربات من طائرات مجهولة.
ففي 19 يوليو الماضي قتل مستشارين إيرانيين اثنين في قصف نفذته طائرة مسيرة مجهولة على مقر للحشد الشعبي في جنوب غرب بلدة آمرلي شرقي محافظة صلاح الدين، بحسب مصادر أمنية عراقية.
كما شهدت قاعدة الصقر العسكرية جنوبي بغداد، في 12 أغسطس انفجارا بمخزن للعتاد أسفر عن مقتل مدني وإصابة 29 بجروح.
وتضم القاعدة معسكرات للشرطة الاتحادية والحشد الشعبي جنوبي بغداد.
وحملت قوات الحشد الشعبي الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية استهداف مقار قواتها في العراق، متهمة واشنطن بإدخال طائرات مسيرة إسرائيلية للعمل ضمن أسطولها في البلاد.
وتجري الحكومة العراقية تحقيقات في هذه الهجمات، ولم توجه إتهامات لأي جهة حتى الآن.
وإثر ذلك، قرر رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، حصر الموافقات الخاصة بالطيران في أجواء البلاد بيده.