دمشق 13 أكتوبر 2019 (شينخوا) بدأت وحدات من الجيش السوري بالتحرك "باتجاه الشمال لمواجهة الهجوم التركي" بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية سانا مساء الأحد.
ولم تعط الوكالة الرسمية مزيدا من التفاصيل.
وفي غضون ذلك، كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد تحدث عن ما وصفه بـ "معلومات مؤكدة عن اتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية وروسيا لتسليم مدينة عين عرب (كوباني) ومدينة منبج" للجيش السوري والسماح له بالدخول إليهما.
كما ذكرت قناة الميادين المقربة من الحكومة السورية بأن "الجيش السوري سيدخل منبج بريف حلب الشرقي وعين العرب بريف حلب الشمالي خلال 48 ساعة".
يأتي ذلك فيما تواصل تركيا عملا عسكريا لليوم الخامس على التوالي، وتساندها فيه عدد من الفصائل السورية المقاتلة، والمنضوية تحت مسمى "الجيش الوطني".
وبدأت تركيا يوم الأربعاء الماضي العملية العسكرية ضد القوات الكردية في شمال سوريا، والتي تعتبرهم أنقرة "مجموعات إرهابية".
وأعلنت تركيا أن العملية العسكرية تهدف إلى إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا وإعادة توطين ملايين اللاجئين السوريين.
جاء ذلك بعد انسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا، والذي كان ينظر إليه على أنه "علامة على تخلي واشنطن عن القوات الكردية" التي كانت تدعمها في قتال منظمة ”الدولة الإسلامية“ في سوريا.
وأصدرت وزارة الخارجية السورية بيانين منذ بداية الهجوم التركي ، تتهم الجانب التركي باستهداف المناطق السكنية والتسبب في مقتل المدنيين.
وتمكنت القوات التركية في اليوم الخامس منذ بداية عمليتها العسكرية بشمال سوريا على عدد إضافي من القرى والبلدات بريفي محافظتي الحسكة والرقة بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية " سانا".
وأكدت الوكالة سيطرة الجيش التركي على بلدة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي بشمال سوريا ، وكان الجيش التركي قد تمكن من السيطرة في وقت سابق على بلدة سلوك بريف الرقة ، وقرى الدويرة وحروبي ورجعان ومحطة مبروكة للكهرباء بريف رأس العين شمال الحسكة بشمال شرقي سوريا.