سنغافورة أول نوفمبر 2019 (شينخوا) قال مشاركون في منتدى عقد هنا حول العلاقات الأمريكية الصينية إن علاقة أكثر تعاونية بين الصين والولايات المتحدة لا تتفق فقط مع مصالح البلدين ولكنها تفيد أيضا آسيا وكذلك بقية العالم.
واختتم المنتدى، الذي استمر يومين تحت عنوان "الولايات المتحدة والصين: صياغة قضية مشتركة لتنمية آسيا والعالم" يوم الخميس وسط مشاركة حوالي 80 مندوبا من أكثر من 10 دول ومناطق.
وشارك في تنظيم المنتدى كل من المركز الصيني للتبادل الاقتصادي الدولي وكلية لي كوان يو للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية ومجموعة معهد بروكينغز الأمريكية للأبحاث.
وحضر المنتدى مسؤولون وخبراء وقادة أعمال، بمن فيهم تسينغ بي يان، رئيس المركز الصيني للتبادل الاقتصادي الدولي، والوزير الفخري البارز في سنغافورة غوه تشوك تونغ، وبروس جونز، نائب رئيس ومدير برنامج السياسة الخارجية في معهد بروكينغز.
في خطابه الرئيسي في المنتدى يوم الأربعاء، ذكر تسنغ أنه من المنظور التاريخي والعالمي والممتد، فإنه لم يتم أبدا تمثيل الصين والولايات المتحدة في الكثير من المجالات التي يمكن ويجب عليهما التعاون فيها.
وقال تسنغ إنه يتعين على الجانبين "استعادة في الوقت المناسب مختلف الحوارات الحكومية التي تم تأسيسها سابقا وتعزيز التبادلات الشاملة بين المؤسسات ومراكز البحوث والجامعات وعلى المستوى شبه الوطني".
فيما نبه غوه، الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس أمناء كلية لي كوان يو للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية، من أن الخلافات الأمريكية الصينية في التجارة والعلوم ستكون كارثية على آسيا وكذلك على بقية العالم.
وأوضح أن العالم اليوم يحتاج قادة لإيجاد قضية مشتركة للوصول إلى توازن جديد يفيد جميع الناس، وهناك العديد من التحديات العابرة للحدود التي تتطلب من جميع البلدان العمل معا لبناء مستقبل أفضل للعالم.