جنيف 6 نوفمبر 2019 (شينخوا) اعتبر الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) موخيسا كيتوي التزام الصين بتعزيز انفتاحها بأنه "بيان هام إلى الأمام" و"خطوة في الاتجاه الصحيح".
وقال كيتوي في مقابلة أجريت معه قبيل مغادرته إلى معرض الصين الدولي الثاني للواردات في شانغهاي، إن المعرض الثاني "توسع بشكل كبير في الحضور والطموح" مقارنة بحدث العام الماضي.
واعتبر هذا التوسع "تصويتا على الثقة" من قبل المشاركين، مضيفا أن العديد من الدول النامية تعتبر المعرض بمثابة افتتاح سوق كبير أمامها.
وأونكتاد هي هيئة دولية دائمة أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لمساعدة البلدان النامية على إيجاد بيئة ملائمة تسمح باندماجها في الاقتصاد العالمي.
وتصور كيتوي أن تجرى " مناقشات أوسع حول تعزيز الشراكات" على المدى الطويل في المعرض، متوقعا مزيدا من الطلبات والظهور للشركات الصغيرة والمتوسطة من البلدان النامية في المعرض.
وقال إن "الشركات الصينية التي تعتبر لاعبا هاما جدا في الاستثمار في البنية التحتية في العديد من الدول النامية يمكنها متابعة هذا الأمر بشراكات لبناء القدرات الإنتاجية على تلك الأراضي".
وأضاف كيتوي أنه في الوقت الذي نشهد فيه لاعبين رئيسيين "يتقوقعون على أنفسهم" أو يسعون إلى الحمائية، تدعونا الصين إلى "احتضان التضامن الدولي وفتح الفرص في اقتصاداتنا للمشاركة بشكل أكبر وأعمق".
وتابع "هذا تصويت علي الثقة في التعددية والتعاون الدولي، وأعتقد أن العالم يحتاج إلى ذلك بشكل كبير في هذه اللحظة".
وقال الأمين العام لـ(أونكتاد) أيضا إن الصين أرست نموذجا في السنوات الماضية بنموها المستدام من خلال سوق عالمية مثلى. وعلى الصعيد المحلي، خرجت الصين من الفقر وفتحت في الوقت نفسه فرصا لبلدان أخرى من جميع أنحاء العالم.
وحذر كيتوي من أن "إعادة توجيه شبكات الإنتاج والاضطرابات في سلاسل القيمة العالمية تؤثر بشدة على الأعضاء الأكثر ضعفا في شبكة المنتجين".
وأكد أن " إعادة التأكيد على قدسية النظام التجاري المفتوح والمتعدد الأطراف والقائم على قواعد هو أحد أهم الحلول لهذا التحدي".