نيويورك 25 نوفمبر 2019 (شينخوا) قال خبير أمريكي في شؤون الصين، إن التزام الصين القوي بالتعددية ضروري لتحقيق الاستقرار والأمن والتنمية السليمة للعالم كله، المهدد بتصاعد الأحادية والحمائية.
قال روبرت لورانس كوهن رئيس مؤسسة كوهن في مقابلة حديثة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، "إنني مندهش لاتساع ونطاق تفاعل الصين مع العالم. وما من شيء له أهمية عالمية لا تشارك فيه الصين ".
وتابع أن الصين تحتاج إلى "بيئة دولية مستقرة تمكنها من التنمية المحلية"، قائلا إن الدولة الواقعة في آسيا أقرت أيضا بمسؤولياتها العالمية كدولة كبيرة وتحملتها، بهدف جعل هذا العالم مكانا أفضل.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد قال في مقر الأمم المتحدة في جنيف في 2017، إن الصين سوف تواصل اتباع استراتيجية الانفتاح المربحة للجميع، وسوف تتقاسم فرص التنمية مع الدول الأخرى وترحب بهم على متن قطار تنمية الصين السريع.
ومن بين جميع الأعمال التي تقوم بها الصين لدعم التزامها بالتعددية، أشار كوهن إلى مبادرة الحزام والطريق كمثال جيد، قائلا إن خبرة الصين في بناء البنية التحتية هو ما يحتاجه العالم النامي لتحفيز اقتصاده.
وأضاف كوهن أن "مبادرة الحزام والطريق توسع الروابط بين آسيا وافريقيا وأوروبا وتقلل عدم التوازن في التنمية الوطنية وتدعم النمو الاقتصادي."
واستطرد كوهن قائلا "إن هذا أمر حاسم لتنمية الاقتصاد العالمي وإنه حيوي أيضا لتحقيق السلام والرخاء في العالم كله."
تهدف مبادرة الحزام والطريق التي اقترحت عام 2013، لبناء شبكات للتجارة والبنية التحتية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا على طرق الحرير القديمة وما بعدها. وتضم الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21.
وحتى الآن، أصبحت مبادرة الحزام والطريق منصة من الفرص وطريقا للرخاء لجميع المشاركين فيها. ووقعت الصين وثائق تعاون مع ما يزيد على 160 دولة ومنظمة دولية في نطاقها.