ماكرون: يتحتم أن تكون أوروبا طرفا في أية محادثات بشأن معاهدة جديدة للحد من الصواريخ النووية متوسطة المدى

باريس 28 نوفمبر 2019 (شينخوا) قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هنا اليوم (الخميس) إنه يتحتم على دول أوروبا الاشتراك في أية محادثات تهدف إلى صياغة معاهدة جديدة بشأن الحد من الصواريخ النووية متوسطة المدى، من أجل الحفاظ على أمن القارة واستقرارها في أعقاب انهيار معاهدة القوى النووية متوسطة المدى في أغسطس العام الجاري.

وتابع ماكرون خلال مؤتمر صحفي مع أمين عام الناتو ينس ستولتنبرج "لا يمكننا أن نُرضي أنفسنا بمجرد معاهدات ثنائية. ولا يمكننا أن نحيل أمننا إلى معاهدة ثنائية لا تشارك فيها دولة أوروبية."

واستطرد يقول "المعاهدة التي تم التوصل إليها بين الولايات المتحدة وروسيا إبان حقبة الحرب الباردة لم تعد قائمة. أمننا على المحك"، متابعا بقوله "إبرام معاهدة جديدة (لتحل محل القديمة) ينطوي على مشاركة أوروبا."

وتابع الرئيس الفرنسي "من الضروري تناول تلك القضية، خلال المناقشات التي ستجري الأسبوع المقبل في إطار الناتو، ومع روسيا، لخلق الظروف اللازمة للحفاظ على أمننا."

وتعقد قمة الناتو المقبلة في لندن خلال يومي 3 و4 ديسمبر المقبل.

وفي الشأن نفسه، حث الرئيس الفرنسي الأوروبيين على إجراء "حوار واضح وفعال وشاق مع روسيا، بلا سذاجة ولا تساهل.