بيروت 19 أبريل 2020 (شينخوا) سجل لبنان اليوم (الأحد) أدنى زيادة في حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد منذ تفشيه في البلاد قبل قرابة شهرين.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان اليوم إنها سجلت اليوم إصابة واحدة بفيروس كورونا ليرتفع الإجمالي إلى 673 حالة.
واستقر عدد الوفيات عند 21 منذ ظهور أول إصابة في لبنان في 21 فبراير الماضي.
وذكرت الوزارة أن ثلاث حالات تماثلت للشفاء ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 102 شخص.
وفي السياق، قال وزير الصحة اللبناني حمد حسن، في تصريحات تلفزيونية إن تسجيل إصابة واحدة بعد إجراء 700 اختبار (بي سي آر) هي نتيجة إيجابية ومشجعة، لكن لا يمكن البناء عليها بشكل نهائي.
وأوضح حسن أنه من أجل الحصول على تقييم نهائي نحتاج إلى أسبوعين، مشيرا إلى أن وزارة الصحة ستجري 1500 اختبار يوميا في المناطق، التي شهدت أكبر عدد إصابات.
وأكد ضرورة التشدد بتطبيق الإجراءات الوقائية في المرحلة المقبلة، لافتا إلى أنه لا يمكن إعطاء أجوبة عن مدة استمرار إجراءات التعبئة العامة الصحية.
لكنه قال إن "العاشر من مايو هو التاريخ الأكثر دقة لاتخاذ القرار الأوضح بشأن إنهاء التعبئة العامة أو تمديدها"، مضيفا :"قد يكون تاريخ 15 مايو هو موعد البدء التدريجي للعام الدراسي في لبنان".
ويتخذ لبنان إجراءات مشددة لمواجهة فيروس كورونا، منها إغلاق جميع المنافذ البحرية والبرية والجوية والمؤسسات العامة والمؤسسات التعليمية والشركات الخاصة والمحال التجارية باستثناء مؤسسات بيع المواد الغذائية والمخابز والصيدليات.
وتفرض الحكومة حظر تجول ليليا في البلاد ما بين السابعة مساء والخامسة صباحا، كما تفرض تقييدا على تحركات الآليات إذ تسمح بسيرها لثلاثة أيام في الأسبوع وفقا لأرقام لوحاتها.
وأعلنت السلطات اللبنانية في منتصف مارس الماضي التعبئة العامة والطوارئ الصحية مع التزام الحجر المنزلي لأسبوعين ثم مددتها مرتين لتنتهي في 26 أبريل الجاري.