人民网 2020:04:14.16:43:14
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة : منظمة الصحة العالمية تحذر من عودة خطيرة متجددة لكوفيد-19 مع تخفيف الإجراءات المضادة في بعض الدول

2020:04:14.16:34    حجم الخط    اطبع

بكين 14 أبريل 2020 (شينخوا) حذرت منظمة الصحة العالمية من أن رفع القيود في وقت مبكر جدا، يمكن أن يؤدي إلى عودة فتاكة لكوفيد-19، في وقت قررت فيه بعض الدول تخفيف قيودها الاجتماعية والاقتصادية، وسط تفشي الفيروس.

يوم الاثنين، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي افتراضي من جنيف، إنه سيتم نشر استراتيجية جديدة لتلخيص ما عرفه العالم بالفعل عن الفيروس الجديد.

وقال "يجب أن تستند القرارات، أولا وقبل كل شيء، على حماية صحة البشر، وتسترشد بما نعرفه عن الفيروس وكيف يتصرف".

وستشمل الاستراتيجية الجديدة ستة معايير للدول التي تفكر في رفع القيود، وهي:

أولا، ضمان كبح انتقال الفيروس؛

ثانيا، وضع قدرات النظام الصحي موضع التفعيل للكشف عن كل حالة واختبارها وعزلها ومعالجتها وتتبع كل اتصال؛

ثالثا، تقليل مخاطر تفشي الفيروس في بيئات خاصة مثل المرافق الصحية ودور التمريض؛

رابعا، اتخاذ تدابير وقائية في أماكن العمل والمدارس وأماكن أخرى من الضروري أن يذهب إليها الناس؛

خامسا، تفعيل إمكانية إدارة مخاطر الحالات الواردة؛

وسادسا، تعزيز التوعية التامة للمجتمعات ومشاركتها وتمكينها من أجل التكيف مع "المعايير الجديدة".

وأضاف تيدروس أن "كل دولة ينبغي أن تطبق مجموعة شاملة من الإجراءات لإبطاء انتقال الفيروس، وإنقاذ الأرواح، بهدف الوصول إلى حالة مستقرة من انتقال منخفض المستوى أو لا انتقال".

ويوم الجمعة، قال تيدروس في مؤتمر صحفي دوري، إن تباطؤا مرحبا به قد لوحظ في بعض الدول الأكثر تضررا في أوروبا مثل إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا.

وبما أن "بعض الدول تخطط بالفعل للانتقال من قيود البقاء في المنازل"، فقد حذر رئيس منظمة الصحة العالمية من أن "رفع القيود بسرعة كبيرة، يمكن أن يؤدي إلى عودة فتاكة (للفيروس)".

وقال "إن الطريق إلى الأسفل يمكن أن يكون خطيرا مثل الطريق إلى الأعلى إذا لم تتم إدارته بالشكل الصحيح"، مشددا على أن منظمة الصحة العالمية تعمل مع البلدان المتضررة، على وضع استراتيجيات لتخفيف القيود تدريجيا وبشكل آمن.

ويوم الاثنين، عاد عمال من بعض القطاعات غير الأساسية في الاقتصاد، وخاصة الصناعة والبناء، إلى أعمالهم في إسبانيا، رغم أن الخبراء حذروا من ارتفاع جديد محتمل في حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد.

تخفيف القيود

لقد فرضت إسبانيا حظرا مؤقتا على جميع الأعمال غير الضرورية لمدة أسبوعين، من قبل رئيس الوزراء بيدرو سانشيز في 30 مارس المنصرم، بعد أسبوعين من فرض حالة الإنذار والإغلاق المتزامن على معظم السكان في 14 مارس، في محاولة لكبح انتشار فيروس كورونا الجديد.

وتباطأ انتشار العدوى في إسبانيا خلال الشهر الماضي من حوالي 20% على أساس يومي إلى حوالي 3% الآن. لكن البلاد سجلت 169496 حالة إصابة مؤكدة و17489 حالة وفاة حتى يوم الاثنين. وهناك مخاوف من أن السماح لبعض الأشخاص بالعودة إلى العمل سيؤدي إلى زيادة جديدة في عدد حالات الإصابة.

في الحقيقة، إن إعادة فتح الاقتصاد لن تؤثر إلا على نسبة صغيرة من القوى العاملة، لأن جميع المحلات التجارية (باستثناء تلك التي تبيع المواد الضرورية) ستبقى مغلقة، إلى جانب البارات والمطاعم والفنادق والمدارس والمواقع الثقافية.

وفي مناطق إسبانية مثل كاتالونيا، سيعود حوالي 300000 شخص إلى العمل، خاصة في قطاعي الصناعة والبناء.

أصدرت الحكومة المركزية الإسبانية مبادئ توجيهية تنصح العمال بالحفاظ على مسافات لا تقل عن مترين بين بعضهم البعض. وعملت الشرطة في مدريد وبلدات ومدن أخرى صباح الاثنين، على تقديم أقنعة الوجه لأولئك الذين يتنقلون بوسائل النقل العام.

قال وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي-مارلاسكا، إن اليوم "يتطور ضمن الوضع الطبيعي للوضع الاستثنائي الذي نحن فيه الآن".

وأضاف "إذا تأثرت سلامة العمال، فلا يمكن استئناف نشاطهم".

مع ذلك، ليس الجميع متفقين مع قرار إعادة فتح الاقتصاد. قال دانييل برييتو- الهامبرا، بروفيسور علم الأوبئة بجامعة أكسفورد، في حديث لـ((شبكة الإذاعة الوطنية الإسبانية - RNE)) إن هذا الإجراء يشكل "خطر الإصابة بعدوى جديدة".

يوم الاثنين أيضا، أعلنت ثلاث ولايات على الساحل الغربي للولايات المتحدة، وهي كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن، عن اتفاق حول رؤية مشتركة لإعادة فتح اقتصاداتها، والسيطرة على كوفيد-19 في المستقبل.

قال حكام هذه الولايات غافين نيوسوم، وكيت براون، وجاي إنسلي، في بيان مشترك "لقد طغى كوفيد-19 على ترابطنا المتبادل. وفي الأسابيع المقبلة، سيقلب الساحل الغربي الطاولة على كوفيد-19، من خلال عمل ولاياتنا بتنسيق وتعاون وثيقين لضمان عدم انتشار الفيروس بشكل كبير في مجتمعاتنا".

وأضافوا "نعلن أن كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن اتفقت على العمل معا على نهج مشترك لإعادة فتح اقتصاداتنا، نهج يحدد المؤشرات الواضحة للمجتمعات لاستئناف الحياة العامة والأعمال".

وأشار الحكام إلى أن الساحل الغربي باعتباره موطنا لسدس الأمريكيين وبوابة لبقية العالم، لديه حصة كبيرة في السيطرة على كوفيد-19 وهزيمته في نهاية المطاف.

وأشاروا أيضا إلى أن النتائج الصحية والعلوم، وليس السياسة، هي مَن سيوجه قراراتهم.

ووفقا لبيانهم فإنه "من خلال العمل السريع والحاسم، أحرزت كل ولاية من الولايات تقدما كبيرا في تسوية المنحنى (للفيروس) وتباطؤ انتشار كوفيد-19 بين جمهور أوسع"، مضيفين أن قادة الصحة العامة سيركزون على الأهداف التي ستكون حاسمة للسيطرة على الفيروس في المستقبل.

وقال الحكام أيضا "إن كوفيد-19 لا يعرف حدود ولاية أو وطن. وسيتطلب جهد كل مستوى من مستويات الحكومة، والعمل معا، وصورة كاملة لما يحدث على الأرض".

يذكر أن هناك أكثر من 22000 و1500 و10000 حالة إصابة مؤكدة بكوفيد-19 في كل من كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن على التوالي، حتى الآن.

وفي إيران، قال الرئيس حسن روحاني إن الحظر المفروض على السفر بين المحافظات للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، سيُرفع في 20 أبريل الحالي، مع انخفاض الإصابات اليومية في إيران، حسبما ذكرت صحيفة ((فايننشيال تريبيون)) يوم الاثنين.

وخلال اجتماع بالمقر الوطني لإدارة ومكافحة الفيروس، أضاف روحاني أن القيود على الرحلات البرية عبر 31 محافظة في إيران ستتم إزالتها، وأن الأعمال منخفضة المخاطر في العاصمة طهران ستستأنف أنشطتها في وقت لاحق في أبريل الجاري.

وبعد قرار من السلطات الإيرانية، أُعيد فتح جميع الأنشطة التجارية منخفضة المخاطر في جميع أنحاء البلاد، باستثناء طهران، منذ 11 أبريل الحالي.

وأضاف روحاني أن "الحكومة تخطط لاتخاذ قرار بشأن الأعمال عالية المخاطر"، التي تتواجد فيها تجمعات جماهيرية، بما فيها الصالات الرياضية ودور السينما وصالونات التجميل والملاعب.

ونقلت صحيفة ((فايننشيال تريبيون)) عن روحاني قوله إن "الأعمال عالية المخاطر ستستأنف نشاطها بعد تحليل وتخطيط دقيقين".

ويوم الإثنين، حث نائب وزير الصحة والتعليم الطبي الإيراني، إيراج حريرجي، الناس على البقاء في منازلهم وتجنب أي رحلات وزيارات وتسوق، غير ضرورية، على الرغم من بعض تخفيف القيود على الأنشطة الاجتماعية.

ونقل التلفزيون الحكومي عن حريرجي قوله "إن 80% من المصابين إما لديهم أعراض بسيطة أو لا تظهر عليهم أعراض. وهؤلاء الأفراد يمكن أن ينقلوا الفيروس في المجتمع".

وأضاف هذا المسؤول "أن جهودنا تهدف إلى كشفهم في المراحل المبكرة... وعزل أولئك الذين كانوا على اتصال بمثل هؤلاء الأشخاص".

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×