15 يونيو 2020/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ ظهرت في الأيام الأخيرة عشرات من الحالات المحلية المؤكدة للمصابين بفيروس كورونا الجديد ببكين، وكلها متعلقة بسوق الخضار شينفادي المحلي. وخلال عملية التتبع، تم العثور على 40 مصدرًا لعينات إيجابية بيئيًا، بعضها جاء من لوح تقطيع السلمون.
قال الخبير يانغ بينغ، عضو مجموعة خبراء الوقاية من وباء الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد والسيطرة عليه بمركز بكين لمكافحة الأمراض في مقابلة صحفية مع CCTV يوم 14 يونيو، إن تتبع الفيروس في سوق شينفادي ببكين لا يزال قيد التحقيق. " من خلال التسلسل على نطاق الجينوم، تم اكتشاف أن الفيروس جاء من أوروبا، وأن القرار الأولى مرتبط بإمكانية الاستيراد. ومع ذلك، لا يزال من غير المؤكد كيفية دخول الفيروس، هناك احتمالان: أحدهما هو المأكولات البحرية أو اللحوم الملوثة، على سبيل المثال، لا يزال الوضع الوبائي الحالي خطيراً في الخارج، ولا يزال يمثل وباءً في العالم، ويمكن تلوث اللحوم أو المأكولات البحرية اثناء معالجتها، وبعد مزيد من الاتصال بمنتجات اللحوم الملوثة، ستحدث العدوى وتنتشر أكثر. والاحتمال الثاني، دخول الفيروس الى سوق شينفادي من خلال الإفرازات، بما في ذلك السعال والعطس، وما إلى ذلك. "
قال يانغ بنغ: " شينفادي هو سوق للمنتجات الزراعية يتدفق فيه عدد كبير من الناس، ودخول بضائع متنوعة كل يوم. وأن الحالات الحالية والاختبارات الإيجابية هي أساسا في مناطق لحوم البقر والضأن والمأكولات البحرية. حيث أن مرافق التهوية في هذا القسم من السوق سيء، ومزدحما، والأهم من ذلك، فإن حفظ وتخزين التجار لحم البقر والضأن والمأكولات البحرية بطريقة مبردة وفي بيئة ذات درجة الحرارة المنخفضة يسهل في بقاء الفيروس وانتشاره."