人民网 2020:06:26.12:33:26
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

دراستان أمميتان : تداعيات مرض (كوفيد-19) تفاقم مشاكل شباب المنطقة العربية وتعرض ملايين المسنين للحرمان من الرعاية

2020:06:26.12:12    حجم الخط    اطبع

بيروت 25 يونيو 2020 (شينخوا) أعلنت لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغرب آسيا "إسكوا" في بيان اليوم (الخميس) أن نتائج دراستين أجرتهما بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية حول تداعيات آثار مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) تكشفان عن تفاقم مشاكل شباب المنطقة العربية وتعرض ملايين المسنين للحرمان الرعاية .

وقالت "إسكوا" في بيانها إن فئة الشباب تسجل أعلى مستويات البطالة وأكثرها تزايدا في العالم، حيث بلغت نحو 23 % في عام 2020 وستعاني هذه الفئةمن تحديات جسيمة في العودة إلى سوق العمل بعد الإغلاق.

واعتبرت الدراستان أن "سوق العمل ستتطلب في فترة التعافي وما بعدها مجموعة جديدة من المهارات قد لا يتمتع بها معظم الشباب، لا سيما المنخرطون في القطاع غير النظامي وهم الأغلبية الساحقة إذ تصل نسبتهم إلى 85 % من الشباب العربي".

وحذرتا من أن ملايين الشباب سيجدون أنفسهم على شفير السقوط في الفقر وخصوصا من يعيش منهم في المناطق الريفية أو من أصحاب الإعاقة.

وأشارتا إلى أن ما يقارب 100 مليون طالب هم حاليا خارج المدرسة في المنطقة العربى وأن جودة الاتصال بشبكة الإنترنت تطرح تحديات جمة للتعلم عن بعد في ظل توافر خدمات الشبكة لنحو 52 % من الأسر العربية خارج بلدان مجلس التعاون الخليجي.

ولفتتا إلى أن نحو480 ألف طالب عربي منخرطين في التعليم العالي في الخارج قد أعيدوا إلى بلدانهم وأن لا نهاية في الأفق للإغلاق الحالي.

وحذرتا من تفاقم المشكلة مع بقاء أكثر من 25 مليون شاب وشابة خارج دائرة العمل والتعليم والتدريب.

وفي اقتراح الحلول لمساعدة الحكومات على مواجهة هذه الصعوبات أوصت الأمينة التنفيذية ل"إسكوا " رولا دشتي الحكومات العربية بـ"إعادة النظر في الاستراتيجيات الوطنية للشباب لزيادة فرص إدماجهم ومشاركتهم وبوضع الخطط اللازمة للاستثمار في مشاريع الشباب لريادة الأعمال".

ودعت الحكومات أيضا إلى "العمل على زيادة النفاذ الرقمي كما ونوعا وتخفيض تكاليف الإنترنت في جميع أنحاء المنطقة".

وفي دراسة آثار مرض (كوفيد-19) على كبار السن في المنطقة العربية ظهر أن المرض قد تسبب بزيادة الأخطار على زهاء 32 مليون منهم.

وأشارت إلى أن "كبار السن من النساء خصوصا وذوات الإعاقات الشديدة إلى المتوسطة، هن أكثر عرضة للأخطار بسبب الجائحة حيث يبلغ عددهن 4 ملايين من أصل 7 ملايين كبار السن في المنطقة يعانون هذه الإعاقات".

وذكرت الدراستان أن ارتفاع معدلات الأمية وعدم الإلمام بالتكنولوجيا يحدان من قدرة كبار السن على البقاء على إطلاع بتدابير الوقاية من الجائحة، وعلى الاتصال بالآخرين لطلب المساعدة أو التخفيف من الشعور بالعزلة.

ولفتتا إلى أن "الوضع يتفاقم بفعل محدودية التغطية الصحية الشاملة وعدم كفاية خدمات الحماية الاجتماعية لكبار السن".

وحول حماية المسنين في هذه المرحلة الحرجة دعت دشتي الحكومات إلى "زيادة تغطية نظم الحماية الاجتماعية لضمان حصول جميع كبار السن على خدمات صحية يمكنهم تحمل تكاليفها، إضافة إلى توفير مرافق الرعاية الصحية لهم والمعلومات الأساسية التي تفيدهم ورصد حالات الإهمال والعنف التي يتعرضون لها ومعالجتها".

وشددت الأمينة التنفيذية لـ "إسكوا " على "الدور الذي يمكن أن يؤديه أفراد الأسرة والجيران والأصدقاء في التخفيف من وطأة الجائحة على كبار السن مثل البقاء على تواصل معهم للحد من عزلتهم".

يذكر ان "إسكوا" هي إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة وتعمل على دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة في الدول العربية وعلى تعزيز التكامل الإقليمي.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×