人民网 2020:07:30.16:20:30
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة : الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يبقي على أسعار الفائدة قرب الصفر ويحذر من طفرة جديدة في الإصابات بكوفيد-19

2020:07:30.16:17    حجم الخط    اطبع

واشنطن 29 يوليو 2020 (شينخوا) أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) يوم الأربعاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند المستوى المنخفض القياسي بالقرب من الصفر بينما حذر من أن طفرة جديدة في حالات الإصابة بكوفيد-19 بأنحاء البلاد بدأت في التأثير على الانتعاش الاقتصادي.

وذكر مجلس الاحتياطي الفيدرالي في بيان عقب اختتام اجتماع للسياسات استمر يومين أن "مسار الاقتصاد سيعتمد بشكل كبير على مسار الفيروس. وأن أزمة الصحة العامة الحالية ستؤثر بشكل كبير على النشاط الاقتصادي والتوظيف والتضخم على المدى القريب، وستشكل مخاطر كبيرة على الآفاق الاقتصادية على المدى المتوسط".

وأشار البيان إلى أن البنك المركزي يتوقع الحفاظ على النطاق المستهدف لسعر فائدة الأموال الفيدرالية عند ما يتراوح بين صفر و0.25 في المائة "حتى يثق في أن الاقتصاد قد تجاوز الأحداث الأخيرة ويسير في المسار الصحيح لتحقيق أهدافه القصوى فيما يتعلق بالتوظيف واستقرار الأسعار".

فقد خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى ما يقرب من الصفر في اجتماعين غير مجدولين في مارس وبدأ في شراء كميات هائلة من سندات الخزانة الأمريكية والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري لإصلاح الأسواق المالية. كما أعلن عن برامج إقراض جديدة لتوفير ما يصل إلى 2.3 تريليون دولار أمريكي لدعم الاقتصاد في استجابة لتفشي فيروس كورونا الجديد.

ويكمن التغيير الملحوظ منذ الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في أوائل يونيو في أن معدلات الإصابة بفيروس كورونا الجديد قد تسارعت في العديد من الولايات الأمريكية وقامت 22 ولاية على الأقل إما بوقف مؤقت أو إرجاء جزئي لجهودها لإعادة فتح اقتصاداتها.

وذكر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بعد ظهر الأربعاء في مؤتمر صحفي افتراضي "لقد شهدنا بالفعل بعض الدلائل في الأسابيع الأخيرة على أن الإجراءات المتجددة للسيطرة على الفيروس بدأت تلقي بثقلها على النشاط الاقتصادي"، مضيفا بقوله إن بعض مقاييس إنفاق المستهلك على أساس استخدام بطاقات الخصم والائتمان انخفضت منذ أواخر يونيو.

وقال باول "إن الطريق إلى الأمام بالنسبة للاقتصاد مشوب بحالة من عدم اليقين على نحو استثنائي وسيتوقف على نجاحنا في السيطرة على الفيروس"، مشيرا إلى أن التعافي الاقتصادي الأمريكي الكامل غير محتمل حتى يثق الناس في أن إعادة الانخراط في مجموعة واسعة من الأنشطة أمر آمن.

ولفت رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه "حتى مع تحسن الأنباء الاقتصادية في مايو ويونيو، يظل النشاط العام أقل بكثير من مستواه قبل الجائحة، ومن المرجح أن يكون الانكماش في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الثاني هو الأكبر على الإطلاق".

وأظهرت الإحصاءات الرسمية أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للولايات المتحدة قد تقلص بمعدل سنوي قدره 5 في المائة في الربع الأول من هذا العام، ومن المقرر أن تقدم وزارة التجارة تقريرا عن أول تقدير للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني يوم الخميس.

وكتب جوزيف بروسيلاس، كبير الاقتصاديين في شركة المحاسبة والاستشارات (RSM US LLP) يوم الأربعاء في تحليل يقول إنه "في ظل غياب خفوت الجائحة، أو تطوير لقاح على المدى القريب، هناك خطر حقيقي بأن يظل التعافي الاقتصادي المحلي في حالة توقف، ما يخلق الظروف لتباطؤ آخر".

وتابع قائلا "ومع ذلك اختار مجلس الاحتياطي الفيدرالي عدم التعليق ولم يقدم أي تيسيرات أخرى في اجتماعه في يوليو على الرغم من مطالبة الشركات بذلك مع تراجع أوضاع العديد من العمال وتباطؤ استهلاك الأسر مع اشتداد الجائحة في يونيو ويوليو".

وتوقع بروسيلاس أن يعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن تحول في نظام السياسات تجاه "متوسط التضخم المستهدف" في اجتماعه في سبتمبر، والذي ما شكل ضغطا أدى إلى تراجع أسعار الفائدة طويلة الأجل خلال الأسبوع الماضي تحسبا لاتخاذ خطوة كهذه بعد مراجعة مدتها 18 شهرا لسياسات البنك المركزي.

كما توقعت ديان سوانك، كبيرة الاقتصاديين في ((غرانت ثورنتون))، وهي شركة محاسبة كبرى، أن يتبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي شكلا من أشكال التوجيه المستقبلي المرتبط بالتضخم في سبتمبر.

وقالت سوانك على تويتر إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قرر التراجع عن إصدار "التوجيه المستقبلي" المرتبط بتجاوز المعدل المستهدف للتضخم حتى سبتمبر. كما ينظر الاحتياطي الفيدرالي بنشاط في ضوابط منحنى العائد"، مضيفة أن هدف الاحتياطي الفيدرالي هو خفض معدل البطالة إلى أقصى مستويات منخفضة ممكنة في أسرع وقت ممكن.

جاء اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أيضا في وقت من المقرر أن تنتهي فيه استحقاقات البطالة الفيدرالية المحسنة التي يعتمد عليها ملايين الأمريكيين في نهاية هذا الشهر، ولم يقم المشرعون الجمهوريون والديمقراطيون بتسوية خلافاتهم حول حجم ونطاق الفاتورة التالية للإغاثة من كوفيد-19.

وقال باول للصحفيين "أعتقد أن الجانبين، يتشاجران حول بنود مختلفة، ولكن مع ذلك يؤمنان بالحاجة إلى بعض الدعم المالي الإضافي".

وأضاف أن "الكثير من الأمريكيين الذين تم تسريحهم أثناء الجائحة سيحتاجون إلى الدعم "إذا كانوا قادرين على دفع فواتيرهم لمواصلة إنفاق الأموال للبقاء في منازلهم المستأجرة الحالية أو شققهم أو بيوتهم إذا كانوا يمتلكون أي منها".

وحذر مارك زاندي، كبير الاقتصاديين في شركة ((موديز أناليتكس))، مؤخرا من أن الاقتصاد الأمريكي معرض لخطر شديد من الانزلاق مرة أخرى إلى ركود مزدوج إذا لم يخرج الكونغرس وإدارة ترامب بحزمة إنقاذ مالي أخرى قبل أن يبدأ الكونغرس عطلته في أغسطس.

وتجاوز عدد حالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة 4.39 مليون بعد ظهر الأربعاء مع تخطى حصيلة الوفيات 150 ألفا، وفقا لإحصاءات صادرة عن جامعة جونز هوبكنز.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×