ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى 100 قتيل وأكثر من 4 آلاف جريح

بيروت 5 أغسطس 2020 (شينخوا) أعلن أمين عام الصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة اليوم (الأربعاء)، ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجار الضخم الذي وقع الثلاثاء في مرفأ بيروت إلى مائة قتيل وأكثر من أربعة آلاف جريح.

وقال كتانة في تصريح تلفزيوني، إن مستشفيات بيروت ليس لديها قدرة على استيعاب ضحايا أو مصابين، مشيرا الى أنه لايزال البعض من الضحايا أو الجرحى تحت الأنقاض.

وتستمر عمليات البحث والمسح في المرفأ وفي رفع أنقاض المباني المدمرة حيث تم انتشال أحد الأشخاص حيا من تحت أنقاض أحد المباني ونقل الى المستشفى للعلاج.

فيما تبث قنوات التلفزة اللبنانية بطلب من الأهالي صور وأسماء لعشرات المفقودين الذين لم يعرف مصيرهم بعد نتيجة الانفجار الضخم في مرفأ بيروت اثر حريق كبير اندلع في مخزن لمواد شديدة الانفجار مصادرة منذ سنوات، بحسب ما رجحه مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم.

وأعلن المجلس الأعلى للدفاع في لبنان بعد اجتماع عقده الليلة الماضية "بيروت مدينة منكوبة" ضمن توصيات رفعها للحكومة لمواجهة تداعيات الانفجار وبينها إعلان الطوارىء في العاصمة لأسبوعين وتكليف لجنة تحقيق بأسباب الانفجار في مهلة أقصاها خمسة أيام من تاريخه.

كما أعلن رئيس الوزراء حسان دياب "الحداد الوطني" لثلاثة أيام على الضحايا متوعدا بأن يدفع المسؤولون عن الكارثة الثمن.

وعبرت دول عربية وغربية عن تضامنها مع لبنان، وأعلنت عن تقديم مساعدات طبية وانسانية للتخفيف من آثار الانفجار.

وفي آخر مواقف التضامن العربية، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الحداد وتنكيس الأعلام ليوم واحد تضامنا مع الشعب اللبناني عقب انفجار بيروت.

ووجه عباس بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، السفير الفلسطيني لدى لبنان أشرف دبور بوضع الإمكانيات الفلسطينية كافة في لبنان تحت تصرف الدولة اللبنانية.

كما هاتف عباس بحسب الوكالة، نظيره الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، معزيا بضحايا الانفجار.

وأكد عباس خلال الاتصال الهاتفي، تضامن فلسطين وشعبها ووقوفهم إلى جانب لبنان في هذا المصاب.

وأعلن الرئيس الفلسطيني، الاستعداد لتقديم كل المساعدة الممكنة، مؤكدا عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين.