人民网 أرشيف | من نحن 2020:09:08.09:47:08
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: "الإعقام القسري" في شينجيانغ محض هراء

2020:09:08.09:37    حجم الخط    اطبع

بكين 7 سبتمبر 2020 (شينخوا) أدريان زينز خبير حقيقي متخصص في تشويه الحقائق وتلفيق الشائعات حول منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في الصين من خلال بحثه الرديء والمتحيز.

ونقلا عن بيانات وتقارير من جانب واحد ذات دوافع خفية، ادعى ما يسمى بالباحث الألماني في شؤون شينجيانغ في تقريره أن "النمو الطبيعي للسكان في شينجيانغ قد انخفض بشكل كبير"، وقدم مزاعم تشهيرية بأن المنطقة تستخدم أساليب الإعقام القسري.

في واقع الأمر، فإن نمو مجموعة الويغور العرقية أعلى من نمو إجمالي سكان المنطقة، وقد تم ضمان حقوق الأقليات من القوميات، بما في ذلك سكان الويغور، بشكل كامل. إن مزاعم "الإعقام القسري" في شينجيانغ ليست سوى محض هراء.

ووفقا لتقرير صادر عن مركز أبحاث التنمية في شينجيانغ، من عام 2010 إلى عام 2018، زاد عدد سكان الويغور بواقع 2.55 مليون، أو 25.04 بالمئة، إلى 12.72 مليون. وعلى مدار ما يقرب من 70 عاما، تضاعف عدد سكان الويغور في منطقة الحكم الذاتي أربع مرات.

وادعى زينز أن النساء مثل زاميرا داوت أجبرتهن الحكومة على الخضوع للإعقام الإجباري.

الحقيقة تناقض قوله؛ إذ أن زاميرا داوت أنجبت طفلها الثالث في مركز خدمة رعاية الأم والطفل في حاضرة الإقليم أورومتشي ووقعت على استمارة موافقة طواعية في مارس 2013، تطالب بشدة "بإجراء عملية قيصرية وربط قناتي فالوب".

وبعد ذلك أجرى المركز العملية بناء على طلبها. وقالت إيلجان أناجيت، المتحدثة باسم المكتب الإعلامي لحكومة المنطقة، إنها لم يتم إعقامها قط، ولم تخضع لعملية "استئصال للرحم" كما زعمت.

كما يتضح من اتجاهات التنمية السكانية في العالم، فإنه مع كل تحسن في التنمية الاقتصادية والاجتماعية يأتي تحسن مقابل في شعور السكان بقيمة الذات وانخفاض في معدل النمو الطبيعي للسكان.

وتم انتشال ما يقرب من 3 ملايين شخص من براثن الفقر في شينجيانغ من 2014 إلى 2019، مع انخفاض معدل الفقر في المنطقة إلى 1.24 بالمئة في 2019 مقارنة بـ 19.4 بالمئة في 2013. وسيتم انتشال السكان الفقراء القلائل المتبقين من الفقر هذا العام.

ومع نجاح مبادرات الحد من الفقر والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في شينجيانغ، تحسنت الظروف المعيشية والخلفيات التعليمية للسكان من جميع القوميات في المنطقة بشكل أساسي. وقد أدى ذلك إلى تحسن مطرد في نوعية حياة السكان المحليين.

ومع استمرار التحضر، يختار عدد متزايد من السكان من مختلف القوميات في المنطقة طواعية تأخير الزواج والولادة وإنجاب أطفال أقل ولكن بصحة أفضل.

وانخفض معدل وفيات الأمهات في المنطقة إلى 26.65 لكل 100 ألف شخص في عام 2018 مقارنة بـ 43.41 لكل 100 ألف في عام 2010. كما انخفض معدل وفيات الرضع إلى 14.02 لكل 1000 مقارنة بـ 26.58 لكل 1000 في هذه الفترة، وفقا للإحصاءات الرسمية.

وباعتبارها منطقة على مستوى المقاطعة في الصين، تنفذ شينجيانغ السياسة الوطنية لتنظيم الأسرة وفقا للقانون. ولم تقم المنطقة مطلقا بصياغة أو تنفيذ سياسة تنظيم الأسرة التي تستهدف مجموعة أقلية واحدة.

إن الأرقام الموضوعية لا تكذب أبدا، لكن من يسمون بالعلماء مثل أدريان زينز، تدعمهم قوى غامضة معينة، يفعلون ما يحاولون به تخريب الاستقرار والتنمية في شينجيانغ، ويتدخلون في الشؤون الداخلية للصين واحتواء تنمية الصين من خلال اختلاق ما يسمى بقضايا "حقوق الإنسان".

لا ينبغي أن ينخدع أحد أو يضلل من قبل شخصيات حقيرة وعديمة الضمير مثل أدريان زينز وداعميه.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×