人民网 2020:09:29.10:07:29
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

نائبة الأمين العام للأمم المتحدة تطلب 35 مليار دولار إضافية لتحقيق أهداف إنتاج لقاحات وعلاجات أدوات تشخيص كوفيد-19

2020:09:29.09:40    حجم الخط    اطبع

الأمم المتحدة 28 سبتمبر 2020 (شينخوا) دعت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد يوم الاثنين الدول إلى المساعدة في سد فجوة قدرها 35 مليار دولار أمريكي من أجل تلبية الأهداف العالمية لإنتاج لقاحات وعلاجات وأدوات تشخيص كوفيد-19.

وقالت أمينة محمد في إحاطة صحفية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك "يحتاج العالم بشكل عاجل إلى تطوير وإنتاج ووصول عادل إلى علاجات ولقاحات وأدوات تشخيص آمنة وفعالة لكوفيد-19".

وأضافت أن "الوصول إلى مسرع أدوات مكافحة كوفيد-19 هو حلنا العالمي لمساعدة العالم على التعافي وإعادة البناء من هذا الوباء المدمر. وقد عملت المنظمات الصحية الدولية الرائدة ومعاهد البحوث والمؤسسات والقطاع الخاص بلا كلل في هذا الصدد".

وقالت نائب الأمين العام للأمم المتحدة إن برنامج مسرع الأدوات أصبح"جاهزا للعمل" في خمسة أشهر فقط، مضيفة: "إننا شهدنا بالفعل نجاحا: الجدوى والإعلان اليوم عن أدوات التشخيص السريعة التي تغير قواعد اللعبة للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل؛ العلاج الوحيد المعتمد لمرض كوفيد-19 الشديد؛ مجموعة أبحاث لقاحات واسعة وديناميكية، وتأسيس مرفق لقاحات كوفاكس مع أكثر من 156 اقتصادا مع احتمال انضمام المزيد، ما يمثل ما يقرب من ثلثي سكان العالم".

مع ذلك، قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة "نحن الآن نمر بنقطة حرجة في عمل مسرع الأدوات ومرفق كوفاكس الخاصة به"، داعية إلى "اتخاذ خيارات سياسية مهمة وقفزة نوعية في التمويل لزيادة فرص الحل العالمي لجعل العالم يتحرك ويعمل ويزدهر مرة أخرى".

وبينما اعتبرت نائبة الأمين العام مبلغ الـ3 مليارات دولار الذي تم التبرع به حتى الآن بمثابة "تمويل أولي حاسم" لمرحلة بدء تشغيل برنامج مسرع الأدوات، شددت على الحاجة إلى 35 مليار دولار إضافية لمساعدة المرفق على تحقيق أهدافه: لإنتاج ملياري جرعة لقاح و245 مليون علاج و500 مليون اختبار"، منها 15 مليار دولار في الأشهر الثلاثة المقبلة لكي يمضي قدما في عمله.

وقالت "على مدى تسعة أشهر فقط، اندلعت أزمة صحية واجتماعية واقتصادية وإنسانية كارثية في العالم، مما أثر على الفئات الأكثر ضعفا".

وأضافت أنه "بينما لن ينجح أي بلد أو مجتمع بمفرده، لا يزال البعض يحتفظ بمنطق 'أنا أولا' بدلا من التعاون. يجب علينا تغيير هذا النهج. نحن بحاجة إلى التضامن وجهود منسقة متعددة الأطراف لمكافحة الوباء وإنقاذ الأرواح".

ويجمع مسرع الأدوات، الذي أطلق في نهاية أبريل، في حدث شارك في استضافته المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ومؤسسة ((بيل وميليندا غيتس))، يجمع بين الحكومات والعلماء والشركات والمجتمع المدني وفاعلي الخير ومنظمات الصحة العالمية.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×