الرئيس الجزائري يقول إن بلاده تتعافى تدريجيا من كورونا

الجزائر 22 أكتوبر 2020 (شينخوا) أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم (الخميس) أن بلاده تتعافى تدريجيا من مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، وذلك مع بلوغ حصيلة الإصابات أكثر من 55 ألف حالة.

وقال تبون في رسالة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للصحافة إن "بلادنا تتعافى تدريجيا من وباء كورونا".

وأشاد الرئيس الجزائري بتضحيات السلك الطبي وشبه الطبي، الذي تصدى بشجاعة وإيثار للجائحة مسنودا بدعم الدولة وبمساهمة المجتمعِ المدني ومرافقة أسرة الصحافة الوطنية.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم لجنة رصد ومتابعة مرض فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة جمال فورار، تسجيل 266 إصابة جديدة في الـ 24 ساعة الأخيرة، ليرتفع الإجمالي إلى 55357 حالة.

وأشار إلى تسجيل 8 حالات وفاة ليرتفع الإجمالي إلى 1888 حالة و136 حالة شفاء ليرتفع العدد إلى 38618 حالة.

وسجلت الجزائر منذ أسبوع ارتفاعا في عدد الإصابات بعدما كان المعدل يتراوح قبلها ما بين 100 و150 إصابة.

من جانبه، قال رئيس عمادة الأطباء في الجزائر بقاط بركاني، إنه لا يمكن التحدث عن موجة ثانية للمرض إلا بعد مرور أسبوع من الدخول المدرسي.

واستقبلت مدارس التعليم الإبتدائي أمس الأربعاء قرابة 5.3 مليون تلميذ بعد قرار الحكومة استئناف الدراسة، الذي اتخذنه في الرابع من شهر أكتوبر الجاري.

وكانت الحكومة قررت استئناف الدراسة في كل الأطوار التعليمية على مراحل بعد توقفها في مارس الماضي بسبب مرض فيروس كورنا، وحددت تاريخ 22 نوفمبر للدخول الجامعي.

ومنح مجلس الوزراء للجنة العلمية المكلفة بمتابعة تطور الوضعية الصحية في البلاد كافة الصلاحيات لدراسة ومراجعة الأوضاع بشأن الدخول المدرسي.

وكانت الحكومة قررت في وقت سابق تخفيف إجراءات الحجر الصحي المفروض على العديد من المحافظات وخفضت العدد إلى 11 محافظة فقط من أصل 48 محافظة جزائرية.

ومددت الحكومة الحجر المنزلي الجزئي على المحافظات الـ 11 لمدة 30 يوما بداية من الأول أكتوبر الجاري من الساعة الحادية عشر ليلا إلى الساعة السادسة صباحا.

ورفعت الحكومة الإجراء المتعلق بمنع حركة النقل الجماعي العام والخاص لسائر الأيام والإبقاء على الإجراء المتعلق بمنع كل تجمع للأشخاص واللقاءات العائلية بالخصوص حفلات الزواج والختان وغيرها من المناسبات.

وسجلت الجزائر في 25 فبراير الماضي أول إصابة بفيروس كورونا لشخص من جنسية إيطالية دخل البلاد في 17 من الشهر ذاته، وتم ترحيله لاحقا.