بيروت أول نوفمبر 2020 (شينخوا) حذر وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حمد حسن اليوم (الأحد)، من "كارثة وشيكة" في بلاده بسبب الزيادة الكبيرة في حالات الإصابة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) ودعا الى فرض إجراءات الإغلاق التام لأسبوعين.
وذكر حسن في تصريحات أدلى بها اليوم انه رفع توصية للحكومة بالاقفال العام منذ أسبوعين ولكنه قوبل بالرفض.
وقال إن البلد في الموجة الثانية من كورونا أمام منعطف خطير جدا ويجب أخذ قرارات شجاعة على مستوى الحكومة، محذرا من أن عدد الاصابات قد يصل الى 10 آلاف اصابة في اليوم الواحد.
وشدد على ان الموجة الثانية ستكون أصعب من الأولى في ظل تزامن موسم الإنفلونزا مع فيروس كورونا، لافتا الى ان هناك حالات بـ (كوفيد-19) لا تجد مكانا لها في اقسام العناية الفائقة في المستشفيات التي وصلت الى حدها الاقصى في الاستيعاب.
بدوره طالب نقيب الأطباء شرف ابو شرف في بيان اليوم بالإقفال التام وبقيام الدولة بتجهيز أماكن جديدة في المستشفيات الحكومية أو الخاصة.
ووجه أبو شرف نداء الى المواطنين اللبنانيين طالبا منهم "التشدد بتطبيق التدابير الوقائية خصوصا وأن طاقة المستشفيات على استيعاب مرضى كورونا بلغت طاقتها القصوى".
من جهة ثانية وفي اطار الاجراءات لمواجهة (كوفيد-19) أعلنت وزارة الداخلية في قرار اصدرته اليوم عن اقفال 115 قرية وبلدة لمدة أسبوع من 2 الى 9 نوفمبر الجاري.
كما منع القرار التجمعات الخاصة والإجتماعية وعدل توقيت الخروج الى الشوارع بمنع التجول ليلا بين الساعة التاسعة مساء والخامسة صباحا بعد ان كان المنع يتم ما بين الأولى فجرا والسادسة صباحا.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في بيان تسجيل 1389 اصابة جديدة ما يرفع إجمالي الإصابات المسجلة إلى 82617.
وقالت الوزارة ان نسبة الفحوصات المحلية الايجابية بلغت 13 في المائة وانه من بين الإصابات الجديدة المسجلة اليوم 5 حالات لأشخاص قادمين من الخارج.
وأفادت الوزارة بتسجيل 1280 حالة شفاء جديدة مما يرفع الإجمالي إلى 42904.
كما تم تسجيل 5 اصابات جديدة بين العاملين في القطاع الصحي ما يرفع اجمالي الاصابات في القطاع الى 1428.
وسجل بيان الوزارة 6 وفيات جديدة مما رفع حصيلتها إلى 643 منذ تسجيل أول إصابة في البلاد في 21 فبراير الماضي.