الصورة: بدأت شينجيانغ اختبار الحمض النووي المجاني لجميع السكان في كاشغر، مع التركيز على محافظة شوفو. |
28 أكتوبر 2020/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ سجلت منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين، (بما في ذلك فيلق شينجيانغ للإنتاج والبناء) الى غاية الساعة 24:00 يوم 27 أكتوبر، 22 حالة مؤكدة بالالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد، (كوفيد-19(، و161 إصابة بدون أعراض، وجميع الحالات تم الابلاغ بها من في محافظة شوفو بإقليم كاشغر جنوبي شينجيانغ .
وفيما يتعلق بعودة الوباء في كاشغر، لاحظ الكثير أن المصابين المعلن عنهم حاليًا لا تظهر عليهم أعراض. واستجابة لهذه الظاهرة، قال وانغ قوانغ فا، مدير قسم طب الجهاز التنفسي والرعاية الحرجة في مستشفى جامعة بكين الأول في مقابلة صحفية، إن الأشخاص المصابين بفيروس كوفيد -19 يمكن عادةً اكتشافهم إيجابيين قبل يومين من ظهور الأعراض عليهم، لذلك، فإن سبب ظهور العديد من المصابين بدون أعراض يعود الى أن معظم هؤلاء المرضى في المرحلة المبكرة من المرض، ومن ناحية أخرى، فإن الاستجابة المحلية كانت سريعة نسبيًا، وتم تعقبها قبل ظهور الأعراض.
صورة أرشيفية: عاملة خياطة ملابس في شركة ملابس شوتشانغ المحدودة بمحافظة شوفو ، شينجيانغ
قال تشين شي، الأستاذ المساعد في كلية ييل للصحة العامة، إن الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد له فترة حضانة لعدة أيام. وإذا تم اكتشاف الأشخاص المصابين في كاشغر مبكرًا، فقد يظهرون بدون أعراض، لكن هذا لا يعني أن هؤلاء المصابين لن تظهر عليهم الأعراض ويتحولون إلى حالات مؤكدة في المستقبل. من ناحية أخرى، حدثت العدوى في مصانع الملابس عمالها شباب بشكل رئيسي، واحتمالية عدم ظهور الأعراض أعلى، وقد ظهر هذا الوضع في العيادات في العديد من أنحاء العالم.
وأشار وانغ قوانغ فا، إلى أن العدوى عديمة الأعراض تشير حقًا إلى الشخص الذي لا تظهر عليه أعراض من البداية حتى النهاية بعد إصابته كوفيد-19، وبناءً على الخبرة السابقة، نسبة هؤلاء المرضى صغيرة نسبيًا، ومعظم المرضى ما زالوا يعانون من حمى واضحة، وعدوى الجهاز التنفسي وأعراض أخرى. متوقعا، أنه قد يعاني العديد من الأشخاص من أعراض أثناء العزلة.
وفي الوقت نفسه، تكهنت بعض التحليلات ما إذا كانت الزيادة في نسبة الإصابات غير المصحوبة بأعراض مرتبطة بطفرة فيروس كوفيد-19. ويعتقد تشن شي أن بعض فيروسات كوفيد-19 في آسيا كانت مختلفة عن السلالات الموجودة في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية. ومن منظور علم الفيروس، تتكيف الفيروسات دائمًا أكثر فأكثر مع جسم الإنسان، ليبقى فترة طويلة متصلا به، فتنخفض السمية تدريجياً، وتصبح صعب اكتشافها، لذلك ستزداد نسبة عدم ظهور الأعراض أيضًا، وهذا الاحتمال موجود. ومع ذلك، يعتقد وانغ قوانغ فا أن احتمالية حدوث عدد كبير من الإصابات غير المصحوبة بأعراض بسبب الطفرة المفاجئة للفيروس منخفضة نسبيًا.