عباس يؤكد لماكرون على رفض التطرف والعنف والإرهاب أيا كان مصدره أو أشكاله

رام الله 2 نوفمبر 2020 (شينخوا) أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء (الإثنين)، على رفض التطرف والعنف والإرهاب أيا كان مصدره أو أشكاله.

وأكد عباس بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أنه يجب على الجميع احترام الأديان والرموز الدينية وعدم السماح بالإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء والأديان وإدانة كل من يقدم على ذلك.

ونقلت الوكالة عن ماكرون تأكيده على احترامه للإسلام والعالم الإسلامي، مشدداً على أنه لم يقصد الإساءة إلى الإسلام والمسلمين، وأنه يميز بين الإرهاب والتطرف من جهة، والإسلام والعالم الإسلامي من جهة أخرى.

وشهدت فرنسا أخيرا عدة حوادث إرهابية، حيث تم قطع رأس مدرس تاريخ خارج مدرسة متوسطة في باريس في 16 أكتوبر الماضي، بعدما قام حسبما أفادت تقارير بعرض رسم كاريكاتوري يصور النبي محمد (ص) أمام طلابه.

وفي يوم الخميس الماضي، شهدت كاتدرائية نوتردام، التي تقع في قلب مدينة نيس جنوب شرقي فرنسا، حادث طعن أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.

وبعد الهجوم بفترة وجيزة زار ماكرون مدينة نيس، ووصف الحادث بأنه "هجوم إرهابي إسلامي".

من جهة أخرى أكد ماكرون بحسب الوكالة الفلسطينية "ثبات الموقف الفرنسي الداعم لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي، واستعداد فرنسا لمواصلة مساعيها من أجل تحقيق هذا الهدف".

من جانبه، جدد عباس موقفه الداعي لعقد مؤتمر دولي للسلام والاستعداد للذهاب للمفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية وتحت رعاية الرباعية الدولية، مقدراً موقف فرنسا في هذا الصدد.