الرياض تعلن عن دخول لقاح سينوفاك الصيني الدراسات السريرية ذات المرحلة الثالثة في إطار التعاون بين الصين والسعودية

تتواصل الجهود الطبية بين جمهورية الصين الشعبية والمملكة العربية السعودية، لإيجاد لقاح فعال لفيروس كورونا الذي اجتاح العالم، حيث أعلن في الرياض عن دخول لقاح سينوفاك الصيني الدراسات السريرية ذات المرحلة الثالثة لتقييم اللقاح. المزيد من التفاصيل في التقرير التالي.

في إطار التعاون القائم بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، لمواجهة تفشي فيروس كورونا حول العالم، دخل لقاح سينوفاك الصيني المرحلة الثالثة من التجارب السريرية في أروقة هيئة الغذاء والدواء، وفي انتظار حصوله على الموافقة النهائية، بعد اجتيازه الاختبارات والتجارب الطبية اللازمة.

قال الدكتور نايف الحربي، رئيس وحدة تطوير اللقاحات في كيمارك: لدينا في مركز الملك عبدالله العالمي للابحاث الطبية كيمارك عدة تعاونات دولية من بينها تعاونات مهمة جدا مع دولة الصين والمنشاءات الطبية والاكاديمية الصينية فا مؤخرا كان لدينا ترتيبات وتجهيزات للبدء في دراسة سريرية لتجربة لقاح صيني مطور من شركة سينوفاك على متطوعين الي هو احنا نسميهم الدراسة الدراسة السريرية ذات المرحلة الثالثة والهدف من الدراسة هو تاكيد او اختبار مدى فعالية هذا اللقاح.

ويأتي هذا التعاون بعد توقيع اتفاقية بين مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية مع شركة "سينوفاك" الصينية، لبدء تقييم اللقاح في الدراسات السريرية ذات المرحلة الثالثة لمواجهة هذا الفيروس، والذي حصل على الإجازة من ناحية التعامل في الأخلاقيات الطبية السريرية عن طريق مركز الملك عبدالله للحرس الوطني في الرياض.

وأضاف قائلا: موخرا اقمنا منتدى المنتدى السنوي للابحاث الطبية الحادي عشر في كيمارك وهذه السنة ركزنا فيه وهذا العام ركزنا به على على الابحاث المتعلقة بلقاح كوفيد 19 وبحمد الله وبحضور ما يقارب اثنان وثلاثين متحدث من اكثر من دولة ومن اكثر من قارة كان تسليط الضوء على اين وصلت هذه اللقاحات بشكل عام في العالم ما احب ان اؤكد عليه هنا انه كان مشاركة صينية فاعلة كان لدينا متحدثين من شركة زي في وتشاينيز اكاديمي اوف ساينس لتسليط الضوء على ما وصلت اليه لقاحاتهم.

وكانت السعودية قد أعلنت في شهر أغسطس الماضي عن استمرار تجاربها وأبحاثها لمواجهة فيروس كورونا، والبدء في تنفيذ التجارب السريرية للقاح ضد الفيروس بالمملكة، في إطار اتفاقية التعاون بين المملكة والصين، بالتعاون مع شركة، كان سينوا الصينية.