هونغ كونغ 16 نوفمبر 2020 (شينخوا) يمثل توقيع وإطلاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة منعطفًا هامًا في التكامل الاقتصادي في المنطقة، وهونغ كونغ تولي اهتمامًا بالغًا إلى الانضمام للشراكة، حسبما صرح مسؤول في حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة اليوم (الاثنين).
أدلى إدوارد ياو، سكرتير التجارة والتنمية الاقتصادية في حكومة منطقة هونغ كونغ، بهذه التصريحات خلال الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الاقتصادي آسيا-الباسيفيك (أبيك).
وقال ياو إنه في ظل اتفاقيات التجارة الحرة رفيعة المستوى مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وأستراليا ونيوزيلندا القائمة بالفعل على رأس ترتيب الشراكة الاقتصادية الأوثق للبر الرئيسي الصيني وهونغ كونغ، فإن هونغ كونغ تولي اهتمامًا بالغًا إلى الانضمام لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة.
كما شدد على أهمية نظام التجارة متعدد الأطراف المستند إلى القواعد في غمار الجائحة، والذي تمثل منظمة التجارة العالمية نواته، في حفظ استقرار التجارة الدولية وعودة النمو الاقتصادي. وقال إن إحدى أكثر المهام إلحاحًا هي استعادة نظام تجاري متعدد الأطراف يعمل بكامل طاقته من خلال المساعدة الفعالة في إصلاح وتطوير منظمة التجارة العالمية ولكن بدون إعاقة مهامها.
وقال ياو إن هونغ كونغ ستستأنف حوارها مع الاقتصادات الأخرى أعضاء (أبيك) بهدف التوسع، مع اتخاذ كافة التدابير الصحية، في شبكة فقاعة السفر الجوي الخاصة بها عبر المنطقة، مضيفًا أن تحقيق ذلك سيتيح الكثير من فرص العمل في مجال الصحة العامة والاختبار والخدمات التي تدعم الشكل الجديد للتجارة في حقبة ما بعد الجائحة.