بكين 4 يناير 2021 (شينخوا) كشف تحقيق جديد أن حملة تضليل عالمية استمرت 15 عاما، تستخدم منظمات بائدة إلى جانب ما لا يقل عن 750 موقعا إعلاميا مزيفا، لخدمة مصالح هندية والتشكيك في مصداقية دول مجاورة للهند، من بينها الصين، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) حديثا.
ذكرت (بي بي سي) نقلا عن ألكسندر ألفيليبي المدير التنفيذي لمنظمة ديسإنفو لاب للاتحاد الأوروبي التي أجرت التحقيق، أن "هذه هي أكبر شبكة إلكترونية اكتشفناها".
وفقا لتقرير (بي بي سي)، اكتشف باحثون 265 موقعا مواليا للهند تعمل في 65 دولة في عام 2019، وقالوا إنها تابعة لشركة هندية قابضة تتخذ من دلهي مقرا لها.
كما وجد التحقيق أن الشبكة لديها استراتيجية من شقين لنشر نفوذها مع التركيز على الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وذكرت (بي بي سي) أنه في بروكسل، كان التركيز على أعضاء البرلمان الأوروبي، الذين يطلب منهم كتابة مقالات رأي حصرية لوسائل إعلام مزيفة مثل "إي يو كرونيكال"، وسيتم تضخيمها بعد ذلك باستخدام وكالة "آني" الإخبارية الهندية.
ووجدت ديسإنفو لاب (ما لا يقل عن 13 حالة) من قيام وكالة "آني" بإعادة نشر مقالات رأي مناهضة للصين وباكستان كتبها أعضاء البرلمان الأوروبي، ونشرت في البداية في "إي يو كرونيكال"، وفقا لـ(بي بي سي).
وقال بين نيمو الخبير في شبكة التضليل لـ(بي بي سي)، إن الشبكة المكتشفة كانت "واحدة من أكثر العمليات استمرارا وتعقيدا".