人民网 2021:04:30.10:53:30
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: استمرار الزخم الدولي والإقليمي تجاه الملف اليمني المتفاقم

2021:04:30.09:36    حجم الخط    اطبع

عدن، اليمن 29 أبريل 2021 (شينخوا) يتواصل الزخم الدولي والإقليمي تجاه الملف اليمني المتفاقم ضمن تحركات واسعة لوضع حد للنزاع الدموي القائم في هذا البلد الفقير والمستمر منذ أواخر 2014.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن مبعوث الولايات المتحدة ثيموني ليندكينغ سيتوجه إلى كل من السعودية وسلطنة عمان لبحث الأزمة في اليمن.

ويتواجد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته في الرياض، فيما تتواجد قيادات من جماعة الحوثي في العاصمة العمانية مسقط.

وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان، أن كينغ سيجري اليوم (الخميس) مباحثات "ستركز على ضمان وصول المساعدات الإنسانية في اليمن ودعم وقف دائم لإطلاق النار وانتقال الأطراف لعملية سياسية".

وتحدث مصدر يمني مطلع لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، سيلتقي المبعوث الأمريكي في المنطقة للدفع باتجاه التوصل إلى حل للازمة اليمنية.

وكان غريفيث قد أجرى خلال الأيام الماضية مباحثات في القاهرة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري والتقى مع مسؤولين يمنيين، وعاد عقبها إلى الأردن، حيث مكتبه الرئيس.

ورحب المبعوث الأممي غريفيث اليوم، بتصريحات ولي العهد السعودي تجاه اليمن.

وقال غريفيث، في بيان "أرحّب بالتصريحات الإيجابية لصاحب السمو الملكي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ودعوته لوقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات".

وأكد المبعوث الأممي في بيانه " أن إنهاء الحرب في اليمن سيساهم بشكل كبير في استقرار المنطقة وأمنها".

وكان قد جدد ولي العهد السعودي، في مقابلة متلفزة، دعوته لجماعة الحوثي لوقف إطلاق النار.

وأضاف "نتمنى أن الحوثي يجلس على طاولة المفاوضات مع جميع الأقطاب اليمنية للوصول إلى حلول تكفل حقوق الجميع في اليمن وتضمن مصالح دول المنطقة".

وأكد أن المملكة "عرضت وقف إطلاق النار والدعم الاقتصادي لليمن وكل ما يريدونه مقابل وقف إطلاق النار من قبل الحوثي والجلوس على طاولة المفاوضات".

وقال ولي العهد السعودي "أعتقد أن الحوثي لا شك لديه علاقة قوية بالنظام الايراني، لكن الحوثي في الأخير يمني ولديه نزعته العروبية واليمنية التي أتمنى أن تحيا فيه بشكل أكبر ويراعي مصالحه ومصالح وطنه قبل أي شيء آخر".

والتقى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في العاصمة مسقط برئيس وفد الحوثيين المفاوض محمد عبد السلام. حسبما ذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن ظريف، قال "إن بلاده تدعم وقف إطلاق النار في اليمن والعودة إلى طاولة المفاوضات".

واعتبرت الحكومة اليمنية أن تصريحات ظريف "محاولة لذر الرماد في العيون"، وأن طهران مطالبة بإثبات مصداقيتها في دعم جهود إحلال السلام باليمن.

ونقلت وكالة الانباء الرسمية ((سبأ)) عن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني قوله ، إن "تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، خلال لقائه ممثل مليشيا الحوثي الإرهابية، محاولة لذر الرماد في العيون".

وأوضح الأرياني "أن تلك التصريحات محاولة للتغطية على الدور الذي لعبته طهران في إدارة الانقلاب الحوثي، وتفجير الحرب في اليمن، وتفاقم المعاناة الإنسانية لليمنيين، وتقويض جهود التهدئة التي بذلتها الدول الشقيقة والصديقة منذ ستة أعوام".

وأشار الأرياني إلى أن العالم بات يدرك جيدا الدور الإيراني في دعم وتحريك ميليشيا الحوثي الإرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، وإفشال جهود الحل السلمي للازمة.

وأكد الوزير اليمني "أن نظام طهران مطالب بإثبات مصداقيته في دعم جهود إحلال السلام في اليمن عبر سحب حاكمه العسكري في صنعاء المدعو حسن ايرلو، ووقف شحنات الأسلحة المهربة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وخبراء تطوير الأسلحة وصناعة الألغام والعبوات الناسفة، ووقف أنشطته الإرهابية التي ينفذها الحرس الثوري وفيلق القدس"، حسب الوكالة الرسمية.

من جانبها جددت جماعة الحوثي مطالبها بما اسمته "رفع الحصار" كمقدمة للتوجه نحو السلام.

وذكر المتحدث الرسمي للجماعة، رئيس الوفد المفاوض اليوم في بيان، أن "أي خطاب إيجابي تجاه اليمن مرهونٌ بتطبيقه عمليا برفع الحصار وإيلاء الجوانب الإنسانية أولوية كونها قضايا ملحة تلامس حاجات جميع أبناء الشعب اليمني".

وأضاف، في بيان "مثل هذه الخطوة سيكون مرحباً بها وتثبت حقيقة التوجه نحو السلام في اليمن".

وتخوض جماعة الحوثي معارك مستمرة ضد القوات الحكومية منذ أواخر 2014.

وتقود السعودية تحالفا عربيا ينفذ عملية عسكرية ضد الحوثيين منذ مارس 2015، دعما للرئيس اليمني وحكومته.

وتسيطر جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء ومعظم محافظات الشمال اليمني ويفرض التحالف العربي والحكومة اليمنية إجراءات ضد الموانئ البحرية والجوية الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×