أبرز رسائل التهنئة الأجنبية بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني (37)

بكين أول يوليو 2021 (شينخوا) يواصل قادة أحزاب سياسية وحكومات أجنبية تقديم تهانيهم القلبية بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني.

وفي رسائل موجهة إلى الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ، أو إلى اللجنة المركزية للحزب، أشادوا بالإنجازات العظيمة التي حققها الحزب منذ تأسيسه، لا سيما ما تحقق منذ المؤتمر الوطني الـ18 للحزب الشيوعي الصيني تحت القيادة القوية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وفي القلب منها شي.

كما تمنوا للحزب الشيوعى الصينى قرنًا مجيدًا جديدًا.

قال ميجيل دياز كانيل، السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي والرئيس الكوبي أيضا، في رسالته، إنه يود، باسمه ونيابةً عن الشعب الكوبي واللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، التقدم إلى شي بأحر التهاني الأخوية.

وقال إن الصين والحزب الشيوعي الصيني أثبتا أنه من الممكن تحقيق تنمية مستدامة بشرط حماية السيادة الوطنية والاستقلال الوطني، والتمسك بالمُثُل والمعتقدات.

وأضاف أن الإنجازات العظيمة التي حققها الحزب الشيوعي الصيني، تحت قيادة شي، هي استمرار للقضية المجيدة التي تبنتها أجيال من الشيوعيين الصينيين، وتمثل وثبة كبيرة إلى الأمام في المزج بين الاشتراكية ذات الخصائص الوطنية وخصائص العصر.

وأشار إلى أن الحزب الشيوعي الصيني، تحت قيادة شي، يعمل بحزم على تعزيز بناء الحزب ويكافح بلا هوادة الفساد والفقر، مضيفًا أنه الآن،مع تحقيق الهدف المئوي الأول، يمضي الحزب الشيوعي الصيني بشجاعة نحو تحقيق الهدف المئوي الثاني.

وأضاف أن الحزب يطبق أيضًا سياسة خارجية تستند إلى بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية، والتطوير المشترك لمبادرة الحزام والطريق، وحماية التعددية وقواعد القانون الدولي.

وأوضح أن الكوبيين شعروا بثقة الشعب الصيني الراسخة في اللحاق بتوجه العصر وبناء الاشتراكية.

وقال إن مسار التطور الرائع للحزب الشيوعى الصينى يثبت تمامًا أن قدرته وشخصيته القويتين ستمكنانه، ليس فقط من التغلب على أي صعوبات وتحديات، ولكن أيضًا من طرح الأهداف الكبرى وتحقيقها.

وأضاف أن كوبا تؤمن إيمانًا راسخًا بأنه في ظل قيادة الحزب الشيوعي الصيني وفي القلب منه شي، سيمضي الشعب الصيني قدمًا نحو بناء دولة اشتراكية حديثة مزدهرة وقوية وديمقراطية ومتقدمة ثقافيًا ومتناغمة وجميلة.

وأضاف أن الجيل الجديد من القادة الكوبيين سيرث بثبات الإرادة السياسية وإرادة الشعب الكوبي اللتين واصلتا تعزيز الصداقة بين البلدين على مدى أكثر من 60 عامًا مضت.