人民网 2021:07:19.08:50:19
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

وزير الخارجية: الصين وآسيا الوسطى تعززان التعاون في مختلف المجالات

2021:07:19.08:41    حجم الخط    اطبع

دمشق 17 يوليو 2021 (شينخوا) أعرب عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الجمعة عن استعداد الصين للعمل مع دول آسيا الوسطى لوضع خطط لمزيد من التعاون في مختلف المجالات.

صرح وانغ بذلك خلال مقابلة بعد زيارته إلى تركمانستان وطاجيكستان وأوزبكستان، وكذلك حضوره اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة شانغهاي للتعاون واجتماعات أخرى متعددة الأطراف.

وقال إن الصين ستعمل مع دول آسيا الوسطى لتعميق الثقة المتبادلة، وتقوية التعاون متبادل المنفعة، وإفساح المجال كاملا لدور المنصة الجديدة "الصين زائد آسيا الوسطى" لمساعدة دول آسيا الوسطى في تسريع تنميتها.

وأكد أن آسيا الوسطى المستقرة والمزدهرة تخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة وتساعد في السلام والتنمية في العالم، مضيفا أن سياسة الصين الخارجية تجاه آسيا الوسطى نشطة وودية ومنفتحة وشفافة.

وفي معرض حديثه عن نتائج اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة شانغهاي للتعاون، قال وانغ إن جميع الأطراف توصلت إلى سلسلة من التوافقات إزاء خطة عمل المنظمة وقضايا دولية وإقليمية رئيسية.

وأوضح أن جميع الأطراف اتفقت على القيام باستعدادات قوية للقمة التي ستعقد في سبتمبر من هذا العام وقامت باستعدادات سياسية كاملة لنتائج القمة، مضيفا أن الأطراف تعهدت بالالتزام بروح شانغهاي.

ونوّه إلى أن جميع الأطراف اتفقت على توسيع التعاون الإقليمي، والاستفادة من إمكانات التعاون، وتوسيع مجالات التعاون، وتعزيز التعاون في مجال اللقاحات لمكافحة (كوفيد-19)، وتسريع التعافي الاقتصادي وتحسين معيشة الشعب.

وأشار وانغ إلى أن جميع الأطراف تعتقد أنه من الضروري حماية النظام الدولي، القائم على القانون الدولي، وفي القلب منه الأمم المتحدة، واتخاذ موقف واضح ضد الأحادية والهيمنة بأي شكل من الأشكال.

وقال إنه منذ تفشي (كوفيد-19)، دعمت الصين ودول آسيا الوسطى بعضها البعض وأحرزت تعاونا مثمرا.

وأضاف وانغ أن الحكومة الصينية أوفت بالتزامها الجاد بجعل اللقاحات منفعة عامة عالمية، وقدمت المساعدة وصدرت عدة دفعات من اللقاحات الصينية إلى دول آسيا الوسطى.

وأشار إلى أن الصين ستعمل مع دول آسيا الوسطى لبناء مجتمع صحة بين الصين وآسيا الوسطى.

وقال وانغ إنه على أساس توسيع مساعدات اللقاحات والصادرات، ستعزز الصين التعاون في صناعة اللقاحات على أساس البحث والتطوير التكنولوجي، والتجارة في البضائع المصنعة والإنتاج المشترك، من أجل إقامة شراكة شاملة للقاحات.

وقال وانغ إن الصين ستعزز نظام الصحة العامة، وستوسع التعاون بين قطاعات الطب الحديث والطب التقليدي، وستضمن توفير المراكز الطبية التقليدية بشكل كامل في آسيا الوسطى.

وأشار إلى أنه على الرغم من أن (كوفيد-19) وجه ضربة قاسية للعالم منذ العام الماضي، إلا أن التعاون بين الصين ودول آسيا الوسطى في إطار مبادرة الحزام والطريق لم يتوقف أبدا، بل أظهر مرونة وحيوية كبيرتين.

ولفت وانغ إلى أن الصين تهدف إلى إقامة شراكة أوثق مع دول آسيا الوسطى في مجال الرعاية الصحية والرقمنة والتنمية "الخضراء" والارتباطية.

وفيما يتعلق بالعلاقات بين الصين وتركمانستان، قال وانغ إن البلدين سيتفاوضان على، وسيوقعان، وثائق بشأن التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق في أقرب وقت ممكن، وسيوائمان بشكل شامل مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين مع استراتيجية التنمية في تركمانستان لإحياء طريق الحرير العظيم، ولخلق فرص جديدة لمزيد من التعاون.

وقال إن الصين وتركمانستان ستعملان على صياغة خطة خمسية للتعاون الثنائي، وستسعيان جاهدتين من أجل شراكة استراتيجية عبر السلسلة الصناعية الكاملة لقطاع الطاقة، وستوسعان التعاون في قطاعات الموارد غير الطبيعية، والرعاية الصحية، بما في ذلك لقاحات (كوفيد-19)، والأمن البيولوجي، وأمن المعلومات والأمن الإلكتروني.

وتعليقا على آفاق العلاقات بين الصين وطاجيكستان، قال وانغ إن الجانبين لا يحتاجان فقط إلى بناء مجتمع من التنمية المشتركة ومجتمع للأمن المشترك، ولكن أيضا إلى العمل من أجل مجتمع صحة مشترك والمضي قدما نحو بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية من أجل الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستوى جديد.

ولتحقيق هذه الغاية، تحتاج الصين وطاجيكستان إلى السعي بشكل مشترك للتنمية والتعاون، وإقامة حاجز أمان، ومكافحة (كوفيد-19).

وفي الوقت الذي تدعو فيه أوزبكستان إلى الإصلاح والانفتاح على نطاق واسع، قال وانغ إن الصين ستواصل دعم أوزبكستان في سعيها للإصلاح والانفتاح.

وقال وانغ إنه من أجل بناء شراكة أكثر ديناميكية بين الصين وأوزبكستان تنطوي على سياق أكثر ثراء وتوفر المزيد من الفوائد للشعبين، يحتاج الجانبان إلى زيادة تعزيز الثقة السياسية المتبادلة وتعميق التعاون متبادل المنفعة وتعزيز التنسيق الاستراتيجي.

وفي معرض الحديث عن الوضع في أفغانستان، قال وانغ إن هذا العام يوافق الذكرى الـ20 للحرب الأمريكية في أفغانستان، لكن السلام لم يتحقق، واندلعت ألسنة الحرب مرة أخرى.

وأضاف وانغ أن الصين تحترم دائما سيادة أفغانستان واستقلالها وسلامة أراضيها وتلتزم بالأعراف الحاكمة للعلاقات الدولية إزاء عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان.

وأعرب وزير الخارجية الصيني عن أمل بلاده في إعادة بناء أفغانستان، وبناء إطار سياسي واسع وشامل، ومحاربة الإرهاب بجميع أشكاله بكل حزم، والسعي إلى تعايش ودي مع جميع جيرانها.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×