بكين 27 أغسطس 2021 (شينخوا) قال تان كه في، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصيني، يوم الخميس، إن التدريبات العسكرية المشتركة التي قامت بها الصين وروسيا، ورمزها زاباد/التفاعل-2021، رسمت المسار لنقطة عالية جديدة للعلاقات الثنائية، وفتحت آفاقا للتدريبات العسكرية بين الدول الرئيسية، واستكشفت نماذج جديدة لتخطيط التدريبات بشكل مشترك.
وأضاف تان، في مؤتمر صحفي أن التدريبات العسكرية المشتركة أقيمت خلال الفترة ما بين يومي 9 و13 أغسطس الجاري، في منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي في شمال غربي الصين، واختتمت بنجاح عظيم وحققت أهدافاً تمثلت في تعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين الصين وروسيا، وتعزيز التبادلات والتعاون بين البلدين، وإطلاق العنان لقدراتهما القتالية.
وفي أحد الأحداث البارزة، راقب وي فنغ خه، عضو مجلس الدولة، وزير الدفاع الوطني الصيني، وسيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي، التدريبات وعقدا محادثات وأشرفا على توقيع وثائق التعاون، وفقًا للمتحدث.
وأشار تان إلى أنها المرة الأولى التي تتم فيها دعوة الجيش الروسي إلى الصين على نطاق واسع للمشاركة في تدريبات معركة استراتيجية ينظمها الجانب الصيني.
وشغل لي تسوه تشنغ ، عضو اللجنة العسكرية المركزية، رئيس مديرية الأركان المشتركة للجنة العسكرية المركزية، شغل منصب المدير العام للتدريبات، وحضر حفل الافتتاح وأصدر الأمر ببدء التدريبات. وقال المتحدث إن ذلك يمثل بداية جديدة للجيش الصيني لإجراء تدريبات عالية المستوى بطريقة مفتوحة ومشتركة.
وخلال التدريبات ، تم دمج القوات الصينية والروسية في مجموعات، حيث وُضعت خطط التدريبات بشكل مشترك، وتم تنفيذ عمليات مشتركة في نفس ساحة المعركة.
وقال المتحدث إنه تم تطبيق نظام معلومات القيادة المصمم خصيصًا للجيشين خلال التدريبات وتمكنت القوات المشاركة من إجراء تنسيق فعال بفضل نظام المعلومات.
وأردف تان أن التدريبات العسكرية تظهر حزم وقدرة الجانبين على التعامل المشترك مع التهديدات الأمنية وحماية الأمن والاستقرار الإقليميين.
أضاف أن الجيشين سيعززان الاتصالات الاستراتيجية والتعاون العملي في المستقبل ، وسيواصلان استكشاف نماذج جديدة للتعاون العسكري الدولي، من أجل إضافة أبعاد جديدة للشراكة القائمة على التنسيق الإستراتيجي الشامل بين الصين وروسيا في العصر الجديد.