قطر والكويت تبحثان التطورات الإقليمية والدولية

الدوحة 19 أغسطس 2021 (شينخوا) بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم (الخميس) مع وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت الشيخ أحمد ناصر الصباح العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.

جاء ذلك خلال استقبال أمير قطر للوزير الشيخ أحمد ناصر الصباح والوفد المرافق له بالديوان الأميري في الدوحة اليوم، حسبما أفاد الديوان في بيان على موقعه الإلكتروني.

وأضاف البيان أنه "جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة إضافة إلى مناقشة تطورات الأحداث إقليميا ودوليا".

وأشار إلى أن الشيخ أحمد ناصر الصباح نقل تحيات أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح إلى الشيخ تميم وتمنياته له وللشعب القطري بالمزيد من التقدم والازدهار، بينما حمل أمير قطر من جهته وزير الخارجية الكويتي تحياته للأمير الشيخ نواف والشعب الكويتي.

واجتمع وزير الخارجية الكويتي الزائر، اليوم أيضا، بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، على ما ذكرت وزارة الخارجية القطرية في بيان.

واستعرض الوزيران خلال الاجتماع العلاقات "الأخوية الوطيدة" بين البلدين والشعبين وسبل دعمها وتعزيزها، إلى جانب آفاق التعاون في مختلف المجالات.

كما ناقشا آخر مستجدات القضايا الإقليمية، وعددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الجانبان خلال الاجتماع حرصهما على التضامن وتوحيد الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، بحسب المصدر نفسه دون مزيد من التفاصيل.

وقال وزير الخارجية الكويتي في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر) إن لقاءه بنظيره القطري يأتي "لاستكمال المباحثات تنفيذا لتوجيهات القيادتين بتطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة، كذلك تناقشنا حول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية".

من جانبه، قال الشيخ في تغريدة على حسابه في (تويتر) إن قطر والكويت تجمعهما علاقات تاريخية راسخة ومستقبل واعد.

وثمن وزير الخارجية القطري جهود الكويت الرائدة في تعزيز ركائز السلام وبناء الروابط الدولية بشقيها الإنساني والسياسي، على حد تعبيره.

وكان وزير الخارجية الكويتي قد وصل صباح اليوم إلى الدوحة في زيارة لم يعلن عنها مسبقا.

وتأتي الزيارة بعد اتصالات أجراها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بنظيريه القطري والكويتي في 17 أغسطس الجاري، حيث أعرب للوزيرين عن شكره لبلديهما للمساعدة في تسهيل عبور المواطنين الأمريكيين وموظفي السفارة في كابول عبر كل من الدوحة والكويت، وفق بيان للخارجية الأمريكية.

يجيء هذا مع تسارع التطورات في أفغانستان عقب دخول حركة طالبان الأفغانية العاصمة كابول الأحد الماضي، بعد أن بسطت الحركة سيطرتها على معظم أجزاء البلاد، على إثر الانسحاب السريع لقوات الولايات المتحدة وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) من أفغانستان والذي بدأ في مايو الماضي.

وبعد دخول طالبان للعاصمة، شرعت الولايات المتحدة ودول أخرى بإجلاء موظفي سفاراتها ومواطنيها عبر مطار كابول الذي شهد احتشاد آلاف الأفغان في محاولة للفرار من البلاد، ونشرت الولايات المتحدة قوات بلغ قوامها أكثر من 5200 جندي لتأمين المطار وعمليات الإجلاء، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).