في بلدة كيكيتوهاي بمنطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم في شمال غربي الصين، هناك مناطق تعدين على مساحات كبيرة، والتي بسببها بنت الصين العديد من البُني التحتية المتعلقة لاستخراج المعادن. ففي الخمسينيات من القرن الماضي، بسبب نقص الكهرباء، بدأت السلطات المحلية ببناء محطة للطاقة الكهرومائية بعمق 136 مترا تحت الأرض في منطقة جبلية محلية. مع نهاية صناعة التعدين وتطوير صناعة السياحة في بلدة كيكيتوهاي، بدأت هذه محطة للطاقة الكهرومائية التي قد ساهمت مساهمات كبيرة للبلاد في التعدين تلعب دورا مهما في خدمة المواطنين من جديد، فلنكتشف قصص هذه المحطة العظيمة والغامضة.
في الواقع، لا يعرف الكثيرون حول وجود هذه المحطة للطاقة الكهرومائية، لأنها تقع في مكان بعمق 136 مترا تحت الأرض في منطقة جبلية بعيدة في شينجيانغ. وخلال العشرين عاما من اختيار المكان حتى انتهاء المشروع، شهدت هذه المحطة أعمالا شاقة لآلاف من البناة والعاملين في منطقة التعدين. تعتبر محطة الطاقة الكهرومائية هذه أهم إنجاز في أعمال البنية التحتية في بلدة كيكيتوهاي، لأنها كانت المصدر الرئيسي للطاقة في البلدة بأكملها.
وبعد مرور نصف قرن، في مايو عام 2011، انطلق مشروع التوسيع لمحطة الطاقة الكهرومائية هذه في كيكيتوهاي. وفي عام 2015، قد حققت المحطة الإتصال لأول وحدة بالشبكة لتوليد الطاقة الكهربائية. هذا أيضا إنجاز ملموس لأجيال من أهالي كيكيتوهاي الذين تحملوا العناء والصعوبات في الحياة لعقود، ويعد هذا الإنجار ثمرة جهودهم وتضحياتهم في أجل وطنهم الأم.