人民网 2021:09:07.16:57:07
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وأفريقيا يتطور في ظل الوباء

2021:09:07.16:56    حجم الخط    اطبع

كشف المؤتمر الصحفي الخاص بـ "تقرير استثمار الشركات الصينية في أفريقيا" الذي نظمته غرفة التجارة الصينية الأفريقية الخاصة مؤخراً عن معلومة جديدة التي تؤكد أنه منذ إنشاء منتدى التعاون الصيني ـ الأفريقي، زاد الاستثمار الصيني المباشر في إفريقيا بأكثر من 25٪ سنويًا. وارتفعت استثمارات الصين في إفريقيا من 2.71 مليار دولار أمريكي في عام 2019 إلى 2.96 مليار دولار أمريكي في عام 2020، محققة نموًا ضد الاتجاه السائد في ظل الوباء. ويعتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وين بين أن استثمارات الشركات الصينية في إفريقيا تعود بالنفع المتبادل والفوز على الطرفين، ويمكن توقع تعاون عالي الجودة بين الصين وأفريقيا في المستقبل.

استثمار ثابت وإيجابي في إفريقيا

منذ إنشاء منتدى التعاون الصيني الأفريقي في عام 2000، استمرت مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وأفريقيا في التوسع، بما في ذلك التمويل والتكنولوجيا والإدارة والبنية التحتية. وقال وامكيلي مين الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، مؤخرًا: "إن استثمارات الشركات الصينية قدمت مساهمات كبيرة في تعزيز الاتصال في إفريقيا وبناء منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وخاصة في مجال البنية التحتية." وقال تشانغ يونغ بينغ، باحث في معهد غرب آسيا وإفريقيا (المعهد الصيني للدراسات الأفريقية) التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، إن أسس التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وأفريقيا ثابتة وتتحسن، مع تقدم مطرد في البنية التحتية والطاقة والاستثمار وبناء الحدائق الصناعية. معتقداً أن الشركات الصينية تتخذ موقفًا إيجابيًا تجاه المشاركة في بناء" الحزام والطريق "وإنشاء منطقة تجارة حرة في القارة الأفريقية. وبقدر ما يتعلق الأمر بتقسيم العمل، فإن لدى المؤسسات المركزية أموال قوية وقوة تقنية قوية ونطاق واسع، ويعتبر وضع التشغيل وتخصيص رأس المال للمؤسسات الخاصة أكثر مرونة. وتكمل الشركات المركزية والشركات الخاصة بعضها البعض في التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وأفريقيا، كما لدى الأخيرة أساس قوي من القوة.

مزايا تكميلية واضحة لكلا الجانبين

أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ ون بين في مؤتمر صحفي دوري في 30 أغسطس، إلى أن مزايا التنمية في الصين وأفريقيا تكاملية إلى حد كبير، وأن التعاون بين الجانبين أدى إلى تحسن كبير في كفاءة تخصيص الموارد. وإن تفوق إفريقيا يكمن في ثرواتها من الموارد، وضخم العائد الديموغرافي، وتسارع عملية التحضر، وصعود الصناعة التحويلية، ويساهم استثمار الشركات الصينية في إفريقيا في تكامل السلسلة الصناعية العالمية وتعزيز الصادرات ثنائية الاتجاه.

"معظم المناطق في أفريقيا في المراحل الأولى من التصنيع، وقد زودت الصين أفريقيا بمرجع جيد من حيث رأس المال والتكنولوجيا والإدارة والخبرة الإنمائية. وتُظهر تنمية إفريقيا زخمًا جيدًا، مع مزايا بارزة في الموارد والعمالة، وإمكانات سوق كبيرة، وقدرة البلدان التي لديها أساس إنمائي أفضل على استيعاب الاستثمار من الصين، وهو أمر ذو أهمية بعيدة المدى لتنمية السوق الصينية في المستقبل." وأشار تشانغ يونغ بينغ إلى أن تكامل المزايا أحد أسباب النمو المطرد للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وأفريقيا.

كما أشار وزير الخارجية الصيني وانغ يي في مقال بعنوان "الاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس منتدى التعاون الصيني الأفريقي" إلى أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وأفريقيا يتسارع، وأن مبادرة "الحزام والطريق" أحدثت تغييرات كبيرة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا، وأن "خطط التعاون العشر" و"الإجراءات الثمانية " ستدفعان التعاون العملي إلى مستوى قياسي.

ويعتقد تشانغ يونغ بينغ أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وأفريقيا يجمع بين التاريخ والمستقبل، فالأساس التاريخي المتين واستراتيجية التنمية المستقبلية الواضحة تضمن النمو المستدام والمستقر للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين.

آفاق التعاون في المستقبل

أكد جيفري ساكس، مدير مركز التنمية المستدامة بجامعة كولومبيا، على أهمية التعاون الصيني الأفريقي في ظل تحدي الوباء، ويعتقد أن التعاون بين الجانبين لعب دورًا كبيرًا في استقرار الاقتصاد الأفريقي والتخفيف من تأثير الوباء. ووفقًا لصحيفة"هيرالد" الزيمبابوية، فإن العديد من مشاريع البنية التحتية في زيمبابوي شهدت تقدماً ثابتاً خلال الوباء بمساعدة الصين.

"إن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وأفريقيا والخطة الاستراتيجية لبناء مجتمع صيني أفريقي ذي مستقبل مشترك عاملان مهمان في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وأفريقيا". ويعتقد تشانغ يونغ بينغ أن هدف الصين لبناء قوة اشتراكية حديثة بطريقة شاملة في منتصف القرن الحادي والعشرين، يتزامن مع تطلعات جدول أعمال أفريقيا 2063 التي تسعى لبناء إفريقيا الجديدة المسالمة والمزدهرة وذات التكامل الإقليمي. كما تعتبر المشاريع المحددة التي تم إطلاقها في عملية التخطيط الاستراتيجي الصيني الأفريقي متكاملة للغاية. وأصبحت مجالات التصنيع التكنولوجي المتوسط إلى العالي، والطب والأدوية، والاقتصاد الرقمي التي تغطيها "جدول أعمال أفريقيا 2063" اتجاهات مهمة وفرصًا رئيسية لتنمية التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وأفريقيا. وفي مواجهة تأثير الوباء، وإعادة الهيكلة الاقتصادية، وتقلبات أسعار صرف العملات، يجب على الصين وأفريقيا اغتنام الفرصة لبناء مستقبل متبادل المنفعة ومربح للجانبين. 

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×