واشنطن 9 مارس 2022 (شينخوا) قالت مجلة أمريكية إن دول منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) تستغل الأزمة الأوكرانية من أجل إنجاز مشاريع عسكرية طويلة الأجل.
ووفقا لمقال نشر على موقع مجلة ((يس!)) الأمريكية يوم الاثنين، فإنه "بعد انتهاء الاحتلال الأمريكي لأفغانستان بعد 20 عاما، وبعد عقدين من الحرب على الإرهاب، حان الوقت بالضبط لإجراء تقييم نقدي لتأثيرات النزعة العسكرية الأمريكية والدفع باتجاه نزع السلاح".
وأضاف المقال الذي كتبه خوري بيترسن سميث، زميل مايكل راتنر للشرق الأوسط في معهد دراسات السياسات، "لكن واشنطن بدلا من ذلك تفعل العكس، حيث ورد أن (الرئيس الأمريكي جو) بايدن يفكر في ميزانية عسكرية قياسية تبلغ 770 مليار دولار للعام 2023".
ودعا المقال الشعوب في الغرب إلى مطالبة حكوماتهم بفتح الأبواب أمام الأوكرانيين الذين غادروا بلادهم، و"كذا جميع اللاجئين الذين نزح الكثير منهم بسبب عنف الولايات المتحدة وعنف حلفائها".
وقال المقال "ما لا يمكننا فعله هو السماح لواشنطن وزعماء دول الناتو باستغلال الكابوس الحالي الذي يتكشف في أوكرانيا لتبرير المزيد من العسكرة وخطط الحروب المستقبلية". وأضاف "لسوء الحظ، هذا هو الطريق الذي يسلكونه بالضبط".
ورأى الكاتب أن العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها حاليا على روسيا يجب رفضها، قائلا "العقوبات، التي يعتبرها المسؤولون غالبا كبديل للحرب تُفهم جيدا بأنها عمل من أعمال الحرب".
وأنهى مفاوضون من روسيا وأوكرانيا يوم الاثنين جولتهم الثالثة من محادثات السلام في بيلاروس. وقال أحد المفاوضين إن الجولة الرابعة ستعقد في "المستقبل القريب جدا".
من ناحية أخرى، أعلنت القوات المسلحة الروسية وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية في أربع مدن أوكرانية ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بتوقيت موسكو (0700 بتوقيت غرينتش) يوم الاثنين، وفقا لوزارة الدفاع الروسية.
وأعلنت في وقت لاحق "نظام الصمت" وفتح ممرات إنسانية لإجلاء آمن للمدنيين في أوكرانيا ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بتوقيت موسكو (0700 بتوقيت غرينتش) يوم الثلاثاء.