دراسة تكشف أن الظروف الأكثر برودة قد تطيل العمر الافتراضي

بكين 17 مارس 2022 (شينخوا) وجد علماء صينيون وبريطانيون أن الحيوانات التي تعيش في ظروف معتدلة قد يكون لها عمر أطول، وهو ما قد يكون دليلًا على جهود الناس من أجل طول العمر.

وأجرى باحثون من معهد شنتشن للتكنولوجيا المتقدمة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، جنبًا إلى جنب مع متعاونين من جامعة ونتشو وجامعة لياوتشنغ وجامعة أبردين، تجربة كشفت على كيفية تأثير درجة حرارة الجسم على عمر القوارض.

وتكهن العلماء سابقًا بأن الحيوانات ذات معدلات التمثيل الغذائي العالية تميل إلى أن يكون لها عمر أقصر من الحيوانات ذات الأيض البطيء.

وفي هذه الدراسة، قام الباحثون بتعريض الهامستر لدرجات حرارة عالية، حوالي 32.5 درجة مئوية، ووجدوا أن التمثيل الغذائي ينخفض مع ارتفاع درجة حرارة الجسم.

ووجدوا أيضًا أن عمر الهامستر الذي يعيش في درجات حرارة عالية انخفض بنسبة 41 في المائة للذكور و28 في المائة للإناث، مقارنة مع أولئك الذين يعيشون في حوالي 21 درجة مئوية، وفقًا للدراسة التي نُشرت مؤخرًا في مجلة الأيض الطبيعي.

ثم استخدم الباحثون مراوح صغيرة لنفخ الهواء فوق القوارض المعرضة لدرجات حرارة عالية. لم يؤثر ذلك على معدل الأيض ولكن خفض درجة حرارة الجسم.

ومع انخفاض درجات حرارة الجسم، تحسن عمر القوارض إلى مستوى أولئك الذين يعيشون عند 21 درجة مئوية.

ويفترض الباحثون أن درجة حرارة الجسم هي الوسيط الأكثر أهمية في العمر من معدل الأيض. لذلك، قد "نعيش باردين ونموت شائخين" ، بدلاً من "نعيش ببطئ لنموت شائخين".