人民网 2022:06:08.16:47:08
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الرئيس القازاقي يبحث مع وزير الخارجية الصيني العلاقات الثنائية

2022:06:08.16:43    حجم الخط    اطبع

نور سلطان 7 يونيو 2022 (شينخوا) التقى الرئيس القازاقى قاسم جومارت توكاييف يوم الثلاثاء بعضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي وجدد الجانبان التزاماتهما بتعزيز العلاقات الثنائية.

وخلال الاجتماع، نقل وانغ تحيات الرئيس الصيني شي جين بينغ الحارة إلى الرئيس القازاقي وهنأ قازاقستان على نجاحها في تنظيم الاستفتاء على التعديلات الدستورية في جميع أنحاء البلاد.

وقال وانغ إن هذا العام يصادف الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وقازاقستان ويكتسب أهمية كبيرة لكلا الجانبين لمواصلة التقاليد والمضي بالعلاقات قدما.

وقال وانغ إن العلاقات الثنائية مرت حتى الآن بالعديد من العواصف وحققت إنجازات بشق الأنفس، مضيفا أن العلاقات الثنائية حققت أيضا قفزة في التطور مما يدل على الحيوية القوية التي تتمتع بها.

وقال وانغ إن الصين، بصفتها جارا ودودا وشريكا استراتيجيا شاملا دائما لقازاقستان، تدعم بقوة قازاقستان في اتباع طريق التنمية الذي يتماشى مع ظروفها الوطنية وفي تنفيذ استراتيجية "قازاقستان الجديدة" التنموية، والتي ستجلب السلام الدائم والرخاء والانفتاح وتفتح آفاقا مشرقة للبلاد.

واعتبر وانغ التوجيهات الاستراتيجية لرئيسي البلدين قوة سياسية وسمة مميزة للعلاقات بين الصين وقازاقستان، مضيفا أن الصين مستعدة للعمل مع قازاقستان لتنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا الدولتين وتشكيل أواصر الصداقة بقوة عبر الأجيال والاهتمام بشدة بالعلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات من أجل الارتقاء بالشراكة الاستراتيجية الشاملة الدائمة بين الصين وقازاقستان إلى مستوى جديد.

من جانبه، استدعى توكاييف بسعادة لقائه المهم والناجح مع الرئيس شي في فبراير، وطلب من وانغ نقل تحياته الصادقة وأطيب تمنياته إلى الرئيس شي، متمنيا للمؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني كامل التوفيق والنجاح.

وقال توكاييف إن العلاقات الثنائية على مدى الثلاثين عاما الماضية حافظت على زخم جيد، حيث تم إجراء اتصالات وتبادلات وثيقة بين مختلف الإدارات على مختلف المستويات، مضيفا أن دعم الصين وتعاونها يلعبان دورا حيويا في الأمن السياسي والاستقرار الوطني والتنمية الاقتصادية في قازاقستان.

وأشار توكاييف إلى أن قازاقستان تعطي الأولوية لعلاقاتها مع الصين في سياستها الخارجية وتلتزم بإثراء جوانب العلاقات الثنائية باستمرار، مبديا استعداد بلاده لتعزيز البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق ودفع الاستثمار الاقتصادي والتجاري إلى مستوى أعلى وتوسيع التعاون في مجالات الزراعة والنقل والخدمات اللوجستية والطاقة والسياحة والتبادلات الشعبية وغيرها من المجالات من أجل تحقيق المنافع المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين.

وقال توكاييف ان قازاقستان والصين تتشاركان نفس الموقف واللغة فى القضايا الدولية الرئيسية. وتشيد قازاقستان بتأثير الصين المهم ودورها البناء في الشؤون الدولية وتوافق تماما على مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي اللتين اقترحهما شي وتدعمهما.

وقال توكاييف إن المبادرتين المهمتين جدا واللتين جاءتا في الوقت المناسب ستفضيان إلى سد العجز في السلام والحوكمة والثقة والتنمية العالمية، مضيفا أن قازاقستان تقدر مبادرة الصين لبناء أربع شراكات مع الدول الإسلامية وتقف مستعدة للمشاركة بنشاط فيها.

وفي إشارته إلى ما حققه البناء المشترك للحزام والطريق بين الصين وقازاقستان من نتائج مثمرة، قال وانغ إن الصين مستعدة لتعزيز التآزر الاستراتيجي مع قازاقستان وتوسيع مجالات التعاون وإقامة عدد كبير من مشاريع التعاون الجديدة التي تفيد الشعبين ورسم خطة التنمية على المدين المتوسط والطويل للتعاون الاقتصادي والتجاري والتفاوض بشأن نسخة جديدة من الاتفاقية الثنائية لحماية الاستثمارات وزيادة إنتاجية البضائع في الموانئ وتنويع طرق النقل وتسريع دراسة الجدوى لممر النقل الدولي عبر بحر قزوين وتقوية التبادلات الشعبية لتوطيد الدعمين العام والاجتماعي للصداقة بين البلدين.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن التعاون حول آسيا الوسطى ومؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (سيكا).

وأعرب وانغ عن تقديره للدور المهم الذي تقوم به قازاقستان في التحضير للاجتماع الثالث لوزراء خارجية الصين وآسيا الوسطى، مضيفا أن الصين مستعدة للعمل مع شركاء آسيا الوسطى لبناء منصة تعاونية إقليمية فعالة بشكل مشترك وتعزيز الوحدة والتعاون.

وقال وانغ إن الصين تدعم أيضا الجانب القازاقي في استضافة القمة السادسة لـ(سيكا) بنجاح.

وأعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء الآثار الخطيرة غير المباشرة للأزمة الأوكرانية.

وأكد وانغ أن الصين قامت بدور بناء في تعزيز محادثات السلام، مضيفا أنه في ظل الظروف الحالية، يجب أن تتيقظ دول المنطقة من محاولات القوى الخارجية لجرها إلى صراعات القوى الكبرى وإجبارها على الانحياز لأحد الأطراف.

وتأمل الصين في استمرار تركيز دول آسيا الوسطى والقضاء على التدخلات وتعزيز التنسيق وتوسيع التعاون المخلص وحماية السلام والاستقرار الإقليميين.

وأكد وانغ أن الصين لم تسع أبدا لتحقيق مصالح جيوسياسية في آسيا الوسطى، ولم تسمح أبدا لقوى خارجية بإثارة الاضطراب في المنطقة.

وأعرب توكاييف عن تقديره لموقف الصين العادل، مضيفا أن قازاقستان مستعدة للحفاظ على الاتصال الوثيق والآني مع الجانب الصيني، وتلتزم بثبات بتسوية النزاعات بالوسائل السلمية.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×