人民网 2022:07:13.10:27:13
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحليل إخباري: محللون يقللون من احتمالية حدوث اختراقات كبيرة في زيارة بايدن الأولى إلى الشرق الأوسط

2022:07:13.09:05    حجم الخط    اطبع

القدس 12 يوليو 2022 (شينخوا) علق محللون سياسيون في إسرائيل آمالا ضئيلة على أن تحقق زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأولى المرتقبة إلى الشرق الأوسط اختراقات ملموسة بشأن القضايا الرئيسية في المنطقة.

ومن المتوقع أن تتناول زيارة بايدن لإسرائيل، وهي المحطة الأولى في جولته في الشرق الأوسط التي تبدأ غدا (الأربعاء)، القضايا الإقليمية الرئيسية، لاسيما الاتفاق النووي الإيراني، والعلاقة بين إسرائيل والسعودية، والقضية الفلسطينية.

ــ المحادثات النووية الإيرانية

يتوقع المحللون الإسرائيليون أن تكون المحادثات النووية الإيرانية بؤرة تركيز المحادثات الإسرائيلية - الأمريكية خلال زيارة بايدن، مشيرين إلى أن موقف إسرائيل لن يؤثر على السياسة الأمريكية أو يغير مسار المحادثات النووية الإيرانية.

كانت إسرائيل، التي تعتبر إيران عدوها اللدود، واحدة من أشد المعارضين للاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، المعروف رسميا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة. وأشادت إسرائيل بخطوة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لانسحاب واشنطن بشكل أحادي من الاتفاق في 2018.

لكن السياسة الأمريكية تجاه إيران انقلبت مرة أخرى عندما تولى بايدن منصبه في عام 2021 وبدأ الجهود لاستعادة الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، رغم معارضة إسرائيل القوية.

وعقدت ثماني جولات من المحادثات في العاصمة النمساوية فيينا منذ العام الماضي بين إيران والقوى الدولية الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015، بهدف إحياء الاتفاق، مع مشاركة الولايات المتحدة بشكل غير مباشر. ويمكن التوصل إلى اتفاق نهائي في أي وقت إذا قدمت واشنطن أو طهران تنازلات بشأن بعض الخلافات الرئيسية العالقة.

قال نمرود غورين، رئيس المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية، إنه من غير المرجح أن يؤثر موقف إسرائيل على قرار بايدن بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة.

وقال غورين إن "الإسرائيليين يريدون أن يُسمع صوتهم والأمريكيون مستعدون للاستماع. لكن لا أحد يعتقد أن هذا سيكون له تأثير كبير على المفاوضات" المتعلقة بإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

ــ العلاقة الإسرائيلية-السعودية

في إطار جولته في الشرق الأوسط التي تستغرق أربعة أيام، سيزور بايدن المملكة العربية السعودية، الأمر الذي أثار تكهنات بشأن اختراقة محتملة في العلاقات الإسرائيلية-السعودية.

وفي مقال رأي نشرته صحيفة ((واشنطن بوست)) يوم السبت، قال بايدن إنه سيكون أول رئيس أمريكي يسافر من إسرائيل إلى جدة في المملكة العربية السعودية، مضيفا أن الرحلة ستكون "رمزا صغيرا للعلاقات الناشئة والخطوات نحو التطبيع بين إسرائيل والعالم العربي".

لكن المحللين يعتقدون أن اختراقة حقيقية في العلاقات الإسرائيلية-السعودية ما تزال بعيدة عن الأفق على الرغم من زيارة بايدن، نظرا للخلافات العميقة بين القوتين الإقليميتين.

وقال غورين إنه "لن نرى شيئا مشابها لاتفاقات إبراهيم. سنرى على الأرجح خطوة تعد جزءا من عملية تدريجية تحدث بالفعل".

ولم تشارك السعودية، التي تتخذ رسميا موقفا داعما للفلسطينيين، في اتفاقات إبراهيم التي رعتها الولايات المتحدة، والتي أدت في عام 2020 إلى تطبيع علاقات إسرائيل مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين، وهما دولتان من دول الخليج العربي. كما قام المغرب والسودان فيما بعد بتطبيع علاقاتهما مع إسرائيل.

ــ الجمود الإسرائيلي-الفلسطيني

ستُطرح قضية أخرى خلال زيارة بايدن لإسرائيل، وهي الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني. وعلى الرغم من تهميش القضية في السنوات الأخيرة، إلا أنها ستُناقش في مختلف الاجتماعات.

قال جوناثان رينهولد، رئيس قسم الدراسات السياسية في مركز بيجين-السادات للدراسات الاستراتيجية في جامعة بار إيلان، إن "الولايات المتحدة تحاول احتواء الصراع وإدارته".

وأشار إلى أن "الأمريكيين يدركون أن عدم وجود أفق لدى الجانب الفلسطيني يؤدي إلى التوتر. ومن الناحية الاستراتيجية، يريد بايدن إبقاء خيار حل الدولتين مفتوحًا، ومواصلة المضي قدمًا".

ومع ذلك، فإن عدم الاستقرار السياسي في إسرائيل والانقسام الفلسطيني الداخلي، يجعلان استئناف محادثات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية غير مجدٍ.

وأشار المحللون الإسرائيليون إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، الذي سيواجه انتخابات جديدة في نوفمبر، سيتعامل بحذر مع تلك القضية المثيرة للجدل.

وعلى الرغم من إعلانه صراحة عن دعمه حل الدولتين، إلا أن لابيد جادل بأن الحل، الذي يسمح بتشكيل دولة فلسطينية مستقلة، غير قابل للتحقيق في المرحلة الحالية.

تصاعدَ التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث أدت سلسلة من الهجمات الدموية في إسرائيل إلى مداهمات إسرائيلية شبه يومية لاعتقال فلسطينيين مشتبه بهم في الضفة الغربية.

وأجرى لابيد محادثة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الجمعة، بعد يوم من اجتماع عباس مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في رام الله لبحث التنسيق الأمني. ويبدو أن الجانبين حاولا منع تصعيد التوتر الإسرائيلي-الفلسطيني قبيل زيارة بايدن.

وقال غورين "بايدن هو من سيعلن عن بوادر للفلسطينيين وليس لابيد ... حتى لا يبدو الأخير أنه من يقدم أي تنازلات للفلسطينيين".

وقال طلال عوكل، المحلل السياسي المقيم في غزة، إن بايدن يدرك أن قضية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي "لم تنضج بعد على نحو كافٍ لإطلاق عملية سلام في المنطقة".

وصرح طلال لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأن "هذه القضية لا تشكل أي أولوية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، من حيث عدة اعتبارات، منها فشل الحكومات الأمريكية السابقة في هذا الاختبار".

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×