人民网 2022:07:22.14:55:22
الأخبار الأخيرة

كاريكاتور: سياسة القوة الأمريكية تدوس على حقوق الإنسان للاجئين والمهاجرين في جميع أنحاء العالم

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2022:07:22.09:42

    اطبع
كاريكاتور: سياسة القوة الأمريكية تدوس على حقوق الإنسان للاجئين والمهاجرين في جميع أنحاء العالم
بريشة/ ما هونغ ليانغ، (الرجاء عدم إعادة نشر الصورة دون إذن صحيفة الشعب اليومية أونلاين)

22 يوليو 2022/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تفخر الولايات المتحدة بأنها "منارة للديمقراطية"، وتحرص على أن تكون "مدرسًا" للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، مما تسبب في موجات عديدة من اللاجئين وكارثة إنسانية ضخمة.

تعتبر الولايات المتحدة منشئ مشكلة الهجرة واللاجئين في مختلف الدول، بسبب الحروب التي تنشرها في العالم منذ تأسيسها قبل 250 عاماً، حيث أن 20 عاماً فقط من تاريخ تأسيسها لم تشن عمليات عسكرية في الخارج. ووفقًا لمشروع "تكاليف الحرب" أعده معهد واتسون للشؤون العامة والدولية التابع لجامعة براون الأميركية، بعد حادثة "9.11”، تسببت الحروب التي شنتها الولايات المتحدة باسم " الحرب على الإرهاب" في تشريد حوالي 38 مليون شخص.

طالما شهد اللاجئين في الولايات المتحدة انتهاك لحقوق الإنسان والتمييز العنصري المنهجي المتجذر بعمق. ومنذ اندلاع كوفيد-19، تعاني الأقليات من اللاجئين في الولايات المتحدة من التمييز وجرائم الكراهية. وإن بناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وطرد اللاجئين بالقوة التعسفية، واحتجاز اللاجئين في مراكز الاحتجاز في ظروف قاسية لفترة طويلة، والترويج القسري لسياسة فصل الآباء عن أطفال اللاجئين... أمثلة قليلة من جرائم التي لا تعد ولا تحصى، وانتهاكات متكررة التي تطال حقوق الإنسان للاجئين في الولايات المتحدة.

الولايات المتحدة التي تستخدم " الديمقراطية " سلاحا في حروبها العسكرية، ليست" معلماً"، ولا "قاضياً" للديمقراطية، وإنما " مجرماً" في قفص الاتهام التاريخي، لما ارتكبته من جرائم إنسانية وانتهاكات لحقوق الإنسان للاجئين والمهاجرين من جميع أنحاء العالم.

صور ساخنة

أخبار ساخنة

روابط ذات العلاقة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×