人民网 2022:11:29.11:10:29
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

العاهل المغربي يدعو إلى تعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف في مجال حماية التراث الثقافي غير المادي

2022:11:29.10:44    حجم الخط    اطبع

الرباط 28 نوفمبر 2022 (شينخوا) دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس اليوم (الاثنين) إلى تعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف في مجال حماية التراث الثقافي غير المادي، وتبادل التجارب والأفكار في سبيل صونه.

وأكد العاهل المغربي في رسالة إلى المشاركين في الدورة الـ 17 للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي، لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، التي تحتضنها مدينة الرباط، على ضرورة "البحث عن أنجع السبل لتربية الناشئة على أهمية تراثنا والاهتمام به، كإرث بشري غني بروافده الثقافية المتعددة، وروابطه التاريخية الضاربة في عمق التاريخ"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المغربية.

وشدد العاهل المغربي في هذه الرسالة التي تلاها الأمين العام للحكومة السيد محمد الحجوي، على ضرورة رقمنة الموروث الثقافي الغني، ومكونات التراث غير المادي، تماشيا مع تطور العصر، وما يعرفه العالم من تحديات رقمية وتكنولوجية.

وأبرز أنه لضمان اهتمام أطفالنا بما خلفه أسلافنا من تراث ثقافي، يتعين مواكبة التحولات الرقمية، والانخراط في تقديم محتويات رقمية قيمة، تعَرف بالتراث الثقافي، بموازاة مع الجانب الثقافي الورقي وغيره، فلكل منها أهميته في هذا المجال.

وأكد في هذا الصدد أن هذه الدورة - التي يحضرها مندوبون من أكثر من 180 دولة خلال الفترة من 28 نوفمبر الجاري إلى 3 ديسمبر المقبل- تشكل فرصة سانحة أمام وفود الدول المشاركة، والخبراء والمهتمين بالتراث الثقافي، لبلورة رؤية علمية موضوعية، والخروج بتوصيات وجيهة وفعالة، تتوخى الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي وصيانته وتقديم خلاصات تساعد على تطويره والنهوض به.

وبخصوص اختيار مدينة الرباط لاحتضان أعمال هذا الملتقى، أكد الملك محمد السادس أن ذلك يأتي نتيجة للإشعاع الثقافي الكبير لهذه المدينة العريقة، التي تعتبر قطبا ثقافيا عالميا، فقد تم اختيارها عاصمة للثقافة الإفريقية لسنة 2022، وللثقافة في العالم الإسلامي لنفس السنة، مضيفا أن موقعها الجغرافي المتميز، جعل منها محورا تعاقبت عليه حضارات مختلفة، فينيقية ورومانية وإسلامية وأندلسية وأوربية، مما أهلَها لتصنف تراثا عالميا من قبل اليونسكو سنة 2012.

وأشار العاهل المغربي أن هذه الدورة تنعقد بعد مرور19 عاما على اتفاقية التراث العالمي غير المادي، التي تحقق بفضلها تقدم كبير في العديد من المجالات المرتبطة بالتراث الثقافي غير المادي، وباتت الدول الموقعة على الاتفاقية تتناول قضايا التراث الثقافي غير المادي من مفهوم واحد، أساسه المحافظة عليه وتطويره وتثمينه.

وشدد على أنه في ظل التحولات المتسارعة التي يعرفها العالم اليوم، بات من الضروري العمل على إبراز إشعاع التراث غير المادي الذي تتوفر عليه الدول، والخروج بتدابير للحفاظ عليه، من خلال النهوض بأهداف الاتفاقية وهو ما يحرص المغرب على الالتزام به.

وأضاف أنه منذ المصادقة على هذه الاتفاقية في يوليو 2006، لدينا حتى اليوم 11 عنصرا مسجلا بقائمة التراث غير المادي العالمي لليونسكو، آخره فن "التبوريدة"، الذي تم تسجيله خلال السنة الماضية.

وأبرز أن المملكة المغربية، التزاما منها بالنهوض بالتراث الثقافي غير المادي، تقوم بدور هام في حمايته، سواء عبر تعزيز ترسانتها القانونية في هذا المجال، والمشاركة الفعالة في تنزيل مضامين اتفاقية 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي، التي ساهمت في صياغتها ، أو من خلال العمل على إعداد قوائم جرد للتراث، وجعلها إرثا إنسانيا حيا، انسجاما مع روح هذه الاتفاقية.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×