روابط ذات العلاقة
2 يونيو 2023/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/تمثل قاعدة "شن شوبينغ" التابعة للمركز الصيني لحماية وأبحاث الباندا، بوابة إعادة حيوانات الباندا إلى البرّية. ويقول وي رونغ بينغ، مدير القاعدة، إن إطلاق الباندا في البرّية، يساعد على تكاثر القطيع.
وقد أختيرت قاعدة "شن شوبينغ" لإعادة الباندا إلى البرّية، نظرا لموقعها المحاط بالغابات الشاسعة، ولقربها من البيئة الأصلية للباندا. ورغم قرب المسافة بين بوابة القاعدة ومكان الإطلاق، إلا أن نقل الباندا من القفص إلى الغابة يعد مهمة بالغة التحدي، بسبب تعوّد الباندا على القاعدة واعتمادها الشديد على البشر. ولذلك، اقترح خبير حماية الباندا وو دايفو وفريقه طريقة تستند إلى إبعاد موظفي القاعدة عن الأشبال حديثي الولادة، وترك مهمّة الرعاية للأم. بما يسمح للأشبال بالتعوّد على الحياة البرية في وقت مبكر من حياتهم، والتخلص من اعتمادهم على البشر.
لكن إبعاد البشر عن الباندا في حقيقة الأمر ليست إلا حيلة يعتمدها الخبراء لخداع الأشبال الصغيرة. لأن الموظفين يظلون يقدّمون الرعاية اللازمة في هيئة متنكرة. حيث يرتدي الموظفون ملابس وأقنعة باللونين الأبيض والأسود، تعرف بـ "بدلة الباندا" عند تقديم الرعاية للأشبال. ولذلك يطلق عليهم البعض اسم "المربي الشبح". لكن مهمة المربي الشبح لاتقف عند ارتداء بدلة التمويه، بل عليه أن يرش بعضا من بول وبراز الباندا على بدلته لكي يخفي الرائحة البشرية.
ويعتقد الخبراء أن التدريب البري للباندا، يمتلك تأثيرًا مختلفًا تماما عن التكاثر داخل القفص. وفي حين تعد التربية التقليدية للباندا أكثر ألفة مع الإنسان، مما يجعل الباندا تقترب من البشر حينما تسمع أصواتهم. فإن التربية البرية تهدف إلى جعل الباندا أكثر نفورا من الإنسان، وجعلها تشعر بالخوف وتلوذ بالفرار ما إن تسمع أصوات البشر. وهي مرحلة بالغة الأهمية لتحضير الباندا للعودة إلى الحياة البرّية داخل الغابات.
بعد بلوغ الأشبال عامًا من العمر، يتم نقل الأم وأبنائها إلى حديقة برية، للعيش في مساحة أكبر وبيئة طبيعية أكثر تعقيدا. وذلك لتعلم العيش في بيئة برية أكثر صعوبة، دون إغفال المراقبة للأشبال، والاهتمام بالحاجيات الغذائية للأمهات.
الباندا "تاو تاو" التي ولدت في أغسطس 2010، كانت أول محاولة للتربية البرية في قاعدة خه تاوبينغ. وبعد عامين من الرعاية تحت الأم "تساو تساو"، تم إطلاق "تاو تاو" بمفردها في البرية بعد أن ثبّت عليها الخبراء شريحة "جي بي أس".
لم ينس وو دايفو يوم إطلاق تاو تاو، ويقول بأنه كان محاطا بمشاعر معقدة: " كنت قلقا من قدرتها على العيش بمفردها في البرية. لكن في ذات الوقت كنت فرحا بأنها قد عادت أخيرا إلى عالمها."



شرطة سيتشوان تنقذ 5 فراخ بوم عالقة
بساتين التوت الأحمر في قوانغدونغ تدخل موسم الحصاد
مصنّعو آلات البناء الصينيون يسرّعون الانتقال نحو الطاقة النظيفة
المقاهي تنعش السياحة الريفية في جنوب الصين
نادرة.. نشر أول صورة أمامية للباندا العملاقة البيضاء الوحيدة في العالم
تشانجيانغ، قوانغدونغ: إنتاج وفير من سمك بومفريت الذهبي في المزرعة البحرية
الأيسكريم الحارّ، مذاق خاص في مدينة تشونغتشينغ
هوتشو، تشجيانغ: فرحة المزارعين في حصاد الشرانق الذهبية
ما هي الحيوانات والنباتات النادرة في مقاطعة تشينغهاي التي تعرفها؟
القهوة في الصين، بداية متأخرة وتطور سريع
الخيم المصنوعة من شعر الياك تأوي المغامرين بجبل تشومولانغما
20 مايو .. حفل زفاف جماعي لعمال السكك الحديدية في الصين