الصفحة الرئيسية >> العالم

الجيش الإسرائيلي والشاباك يعلنان القضاء على قيادي في حماس بلبنان والحركة تنعي

/مصدر: شينخوا/   2024:08:10.10:33

القدس/ بيروت 9 أغسطس 2024 (شينخوا) أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم (الجمعة) مع جهاز الأمن العام (الشاباك) القضاء على القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامر محمود الحاج في لبنان باعتباره المسؤول عن عمليات إطلاق قذائف صاروخية من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية، فيما نعت الحركة سامر الحاج.

وقال بيان لمكتب المتحدث العسكري الإسرائيلي "أغارت طائرات سلاح الجو قبل قليل في منطقة صيدا وقضت بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات والشاباك على المخرب المدعو سامر محمود الحاج القيادي في حماس في لبنان والمسؤول عن الترويج لمخططات إرهابية وعمليات إطلاق قذائف صاروخية من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية".

وأشار بيان المتحدث العسكري الإسرائيلي إلى أن الحاج شغل منصب قائد القوة العسكرية في مخيم عين الحلوة في منطقة صيدا.

وأضاف البيان العسكري الإسرائيلي "لقد شغل المدعو سامر قائد القوة العسكرية في مخيم عين الحلوة في منطقة صيدا وكان مسؤولًا عن تجنيد وتأهيل مخربين لاستهداف دولة إسرائيل".

وانتهى البيان الإسرائيلي بالتأكيد على مواصلة القوى الأمنية الإسرائيلية ضرب حماس في كل مكان واستهداف عناصرها.

وبدورها، نعت حركة (حماس) بلبنان في بيان مساء اليوم (الجمعة) القائد سامر الحاج الذي سقط بغارة إسرائيلية في مدينة صيدا بجنوب لبنان.

وكانت مسيرة إسرائيلية استهدفت، بحسب الوكالة (الوطنية للإعلام) اللبنانية الرسمية، سيارة الحاج الرباعية الدفع بصاروخين عند مدخل مدينة صيدا الجنوبي مما أدى إلى اشتعالها.

من جانبه، أعلن مركز طوارئ الصحة في وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل فلسطيني وجرح شخصين آخرين نتيجة غارة لمسيرة إسرائيلية على سيارة في مدينة صيدا التي تعتبر بوابة الجنوب اللبناني والتي تبعد عن بيروت نحو 40 كيلو مترا.

وعقب اغتيال القيادي في حماس سامر الحاج شهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا موجة غضب واستنكار حيث شهد مسيرة تنديد بالاعتداءات الإسرائيلية.

وقد ذكر موقع ((النشرة)) المحلي الإخباري أن اغتيال الحاج جرى بعد مغادرته مخيم عين الحلوة حيث كان يشارك في أحد الاجتماعات.

ويتبادل حزب الله ومنظمات لبنانية وفلسطينية أخرى من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى القصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن من أكتوبر الماضي على خلفية الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة، وسط مخاوف دولية من تصاعد المواجهات إلى حرب واسعة في ضوء اغتيال كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والقائد في حزب الله فؤاد شكر.

وأدت المواجهات لمقتل عدد من الجنود الإسرائيليين من جهة وعدد من عناصر حزب الله والفصائل الفلسطينية من الجهة الأخرى، وإلى موجة نزوح وإخلاء آلاف من المدنيين من طرفي الحدود المشتركة بين البلدين بحثا عن أماكن أكثر آمنا.

صور ساخنة