19 سبتمبر 2024/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تعد الحرب بالنسبة للولايات المتحدة عمل تجاري كبير. ويحرص المجمع الصناعي العسكري الأمريكي على "طهي الحروب"، وإرسال الأسلحة إلى كافة أنحاء العالم، والحصول على أرباح عالية من خلال خلق الصراعات وإثارة سباقات التسلح.
ومن أجل استمرار الحروب، أنفقت مجموعات المصالح مثل المجمع الصناعي العسكري الأموال للضغط على الحكومة. ووفقًا لمنظمة "الأسرار المفتوحة" الأمريكية غير الحكومية، أنفق مقاولو الدفاع الأمريكيون ما يقرب من 140 مليون دولار في عام 2023 للضغط على الحكومة الفيدرالية. غزو العراق، وإرسال قوات إلى أفغانستان، والتدخل في سوريا، وإشعال الصراعات بين روسيا وأوكرانيا... وبحسب إحصائيات غير مكتملة، فمنذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى عام 2001، وقع 248 صراعاً مسلحاً في 153 منطقة في العالم، منها 201 صراع مسلح بدأته الولايات المتحدة.
كما يواصل المجمع الصناعي العسكري الأمريكي إثارة الحروب من أجل الحصول على تدفق مستمر من الطلبات والأداء المرتفع لتجار الأسلحة، مما يؤدي إلى إغراق العديد من البلدان والمناطق في الاضطرابات. ويعدون المرتكبون الأولون لتقويض السلام والاستقرار في العالم اليوم.