بكين 14 أبريل 2025 (شينخوا) يهدف تعاون الصين مع دول أمريكا اللاتينية والكاريبي إلى تقديم الدعم المتبادل، وهو غير مدفوع قط بأي حسابات جيوسياسية، حسبما صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية خلال مؤتمر صحفي يومي اليوم (الاثنين).
أدلى المتحدث لين جيان بهذه التصريحات ردا على رواية "التهديد الصيني" التي يروج لها بعض المسؤولين الأمريكيين. وقال إن تصريحاتهم غارقة في التحيز الأيديولوجي، وهي نتاج عقلية الحرب الباردة، ولا تنطوي على أي حقيقة.
وتساءل لين "من ينظر إلى دول أمريكا اللاتينية والكاريبي كفناء خلفي ويفرض عليها 'مبدأ مونرو الجديد'؟ من يواصل توجيه أصابع الاتهام إلى الشؤون الداخلية لهذه الدول؟ من يُجبرها بتهديدات التعريفات الجمركية؟ من ينخرط في رقابة عالمية واسعة النطاق؟ من يملك قواعد عسكرية في كافة أرجاء نصف الكرة الغربي؟ من يسمح بتدفق الأسلحة الصغيرة والخفيفة والذخيرة إلى أمريكا اللاتينية والكاريبي كمنطقة سلام؟" مشيرا إلى أن العالم يعرف "جيدا" إجابات هذه الأسئلة.
وقال لين إن الصين ملتزمة بالمساواة والمنفعة المتبادلة في التعامل مع هذه الدول، ولا تسعى أبدا إلى كسب نفوذ أو استهداف أي طرف ثالث.
وأضاف أن الولايات المتحدة تواصل تشويه سمعة الصين والترويج لما يسمى التهديد الصيني لإيجاد ذريعة لتبرير أفعالها للسيطرة على دول هذه المنطقة، لكن هذا لن يجدي نفعا أبدا.