الصفحة الرئيسية >> العالم

وزير الدفاع الإسرائيلي: نعمل على إيجاد آلية لتوزيع المساعدات في غزة عبر شركات مدنية

/مصدر: شينخوا/   2025:04:17.09:40

القدس 16 أبريل 2025 (شينخوا) أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم (الأربعاء) أن إسرائيل تعمل على إيجاد آلية لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة عبر شركات مدنية.

وقال كاتس، في بيان، "بالنسبة للمستقبل، ينبغي بناء آلية تعتمد على شركات مدنية، بحيث تُمنع حماس من الوصول إلى موضوع المساعدات لاحقًا".

فيما أكد كاتس أن "سياسة إسرائيل واضحة لن يتم إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة".

وأوضح أن منع دخول المساعدات هو "أحد أدوات الضغط المركزية التي تُعيق حماس من استغلال هذا المسار في التحكم بالسكان، ومن المؤسف أن هناك من يحاول تضليل الرأي العام"، على حد قوله.

ولفت إلى أنه لا أحد في الوضع الحالي يخطط لإدخال أي نوع من المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولا يتم الاستعداد لإدخال مثل هذا الدعم.

من جانبه، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في بيان "طالما أن أسرانا في الأنفاق لا يوجد أي مبرر لإدخال ولو غرام واحد من الغذاء أو أي نوع من المساعدات إلى غزة".

وأضاف بن غفير في بيان "وقف المساعدات هو أحد أهم وسائل الضغط على حماس"، لافتا إلى أن إعادة إدخال المساعدات لغزة قبل أن تفرج حماس عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين منذ السابع من أكتوبر 2023 سيكون "خطأ تاريخيا".

وفي بيان ردا على تصريحات كاتس، قال مقر عائلات الرهائن والمختطفين "حان الوقت للتوقف عن الوعود الكاذبة والشعارات الجوفاء، لا يمكن الاستمرار في الحرب وفي الوقت ذاته نريد إطلاق سراح جميع الأسرى".

وأضاف "هناك حلّ واحد منطقي وقابل للتنفيذ وهو إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة في إطار اتفاق، حتى ولو كان الثمن إنهاء الحرب".

وفي الثاني من مارس الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة ومنعت إدخال المساعدات الغذائية والإنسانية بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة 42 يوما جرى خلالها تبادل رهائن.

وما يزال 59 رهينة إسرائيلية لدي حركة حماس، ويُعتقد أن 24 منهم ما زالوا على قيد الحياة، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.

وأتاح اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في مرحلته الأولى في 19 يناير الماضي، الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا، بينهم 25 أحياء، مقابل إطلاق سراح ما يقارب 1900 أسير فلسطيني، وذلك قبل أن تستأنف إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع في 18 مارس بعد فشل التفاهم بشأن تنفيذ مرحلته الثانية.

والاثنين الماضي، أعلنت حركة حماس أنها تدرس مقترحا تسلمته من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أنها ستقدم ردها عليه "في أقرب وقت".

وشنت إسرائيل حربا واسعة النطاق في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، بعد أن نفذت حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل، أسفر، وفق السلطات الإسرائيلية، عن مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي واحتجاز رهائن.

وتعهد نتنياهو مرارا بالاستمرار في القتال حتى تحقيق "جميع أهداف الحرب" والتي تشمل، وفق تصريحاته المتكررة، إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة والقضاء على حركة حماس وضمان عدم تشكيل غزة تهديدا مستقبليا لإسرائيل.

وأدت الحرب إلى مقتل 51 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.

صور ساخنة