تونس 17 أبريل 2025 (شينخوا) أعلن مدير الدورة 39 لمعرض تونس الدولي للكتاب محمد صالح القادري اليوم (الخميس) أن الصين ستكون ضيف شرف هذه الدورة الجديدة من معرض تونس الدولي للكتاب التي ستنطلق فعالياتها يوم 25 أبريل الجاري تحت شعار "نقرأ لنبني".
وقال القادري، خلال مؤتمر صحفي، إن اختيار الصين كضيف شرف للدورة 39 لمعرض تونس الدولي للكتاب يعكس "عمق العلاقات الثقافية المتنامية بين البلدين، ويفتح آفاقا جديدة للتبادل الثقافي والفني".
وأضاف أن مشاركة الصين باعتبارها ضيف شرف "تمثّل فرصة ثمينة للجمهور التونسي وزوار المعرض المهتمين بالكتاب للتعرف على الثقافة والفنون والتراث الصيني الزاخر بالتنوع والثراء".
وتابع أنه سيتم على هامش فعاليات الدورة الجديدة لمعرض تونس الدولي للكتاب التي ستتواصل لغاية 4 مايو المقبل، توقيع عدد من الاتفاقيات في مجال صناعة الكتاب بين الناشرين التونسيين ونظرائهم الصينيين.
كما سيتم خلالها متابعة عدد من المشاريع المتعلقة بترجمة الكتب من الصينية إلى العربية ومن العربية إلى الصينية، وفق برنامج يمتد على خمس سنوات قابلة للتجديد، إلى جانب توقيع اتفاقية رسمية بهذا الخصوص بين وزارة الثقافة التونسية ونظيرتها الصينية خلال فعاليات هذه الدورة الجديدة لمعرض تونس الدولي للكتاب.
وأشار إلى أن جناح الصين خلال هذه الدورة الجديدة "بمساحة أكثر من 500 متر وسوف يتميز بعرض نماذج من الكتب والمجلات، إضافة إلى فقرات موسيقية وعروض فنية تراثية وندوات فكرية وجلسات حوار تجمع كتابا ومثقفين من الصين مع نظرائهم التونسيين والعرب، إلى جانب استعراضات تفاعلية للتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الراقية".
وتوقع أن يُشارك في هذه الدورة الجديدة لمعرض تونس الدولي للكتاب أكثر من 100 شخصية صينية ناشطة في الحقل الثقافي، يمثلون 40 دار نشر صينية.
إلى ذلك، قال مدير الدورة 39 لمعرض تونس الدولي للكتاب محمد صالح القادري إن 313 عارضا من 29 دولة عربية وأجنبية وأفريقية سيُشاركون في الدورة 39 لمعرض تونس الدولي للكتاب التي سيتم خلالها عرض نحو 110 آلاف عنوان.
وأشار إلى أن برنامج هذه الدورة يتضمن توزيع 8 جوائز في أصناف مختلفة وهي الرواية والأقصوصة والفلسفة والدراسات الإنسانية والاجتماعية والترجمة من العربية وإليها والنشر، بالإضافة إلى حوالي 50 نشاطا بين ندوات ولقاءات وأمسيات وورش تدريب وعروض فنية.
وفي إطار الانفتاح على التقنيات الحديثة، أشار مدير المعرض إلى أن هذه الدورة سوف تهتم أيضا بصناعة المحتوى الثقافي والانتقال الرقمي من خلال برمجة أنشطة تعتمد تقنيات الواقع الافتراضي.