12 يونيو 2025/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تمتلئ شقوق الصخور في قرية تشوانغزيتيان بمدينة وينشان في مقاطعة يوننان بالصبار والخضرة في منتصف الصيف.
ويُعتبر هذا تضاريس كارستية نموذجية، حيث يُغطي التصحر الصخري أكثر من 85% من مساحة الأرض، بينما يقل نصيب الفرد من الأراضي الصالحة للزراعة عن 1.9 مو(حوالي 1267 مترا مربع). وقد ساهمت زراعة الصبار في "شفاء" "السرطان البيئي" المتمثل في التصحر الصخري، كما حوّل الجبل الحجري القاحل والمقفر إلى "أرض كنز" تجذب القرويين للعودة إلى مسقط رأسهم لبدء أعمالهم التجارية، وابتكار طريقة فريدة للثراء.
"إذا زرعتَ مو واحدًا من الصبار، يمكنك بيع الثمار والأوراق معًا وكسب عشرات الآلاف من اليوانات." تانغ تيانتشانغ، البالغ من العمر 69 عامًا، من أوائل القرويين الذين زرعوا الصبار في القرية. قال وهو مبتسم، إن هذا "نبات الكسالى" يمكن زراعته أمام المنازل أو خلفها، على سفوح التلال والأراضي القاحلة.
بنهاية عام 2024، بلغت مساحة زراعة الصبار في قرية تشوانغزيتيان 5000 مو، وتم بيع ما مجموعه 7 أطنان من أزهار الصبار المجففة، و3500 طن من الشتلات، و650 طنًا من ثمار الصبار، محققةً ربحًا قدره 10.88 مليون يوان. كما ارتفع دخل الفرد السنوي للقرويين من أكثر من 8000 يوان في الماضي إلى 23600 يوان.