ليبيا تقول انها ستطعن مجددا في قرار الجنائية الدولية بشأن ملاحقة نجل القذافي

بنغازي (ليبيا) 18 يوليو 2013/ أعلن مندوب ليبيا لدى محكمة الجنايات الدولية أحمد الجهاني، أن بلاده ستطعن مجددا في قرار المحكمة بشأن ملاحقة سيف الإسلام القذافي النجل الأكبر للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، فور نقله إلى طرابلس.

وكانت دائرة الاستئناف بمحكمة الجنايات الدولية قد رفضت اليوم طعنا تقدمت به ليبيا في السابع من يونيو الماضي لتجنب تسليم سيف الإسلام القذافي.

وقالت المحكمة في بيان صحفي صدر في بروكسل، إنه على السلطات الليبية الالتزام بتسليمها سيف الإسلام القذافي وذكرتها بالتزاماتها القانونية تجاه المحكمة.

وقال الجهاني في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن "قرار دائرة الاستئناف في محكمة الجنايات الدولية برفض طلب إرجاء تسليم سيف الإسلام القذافي إليها جاء بسبب عدم نقله من سجنه في بلدة الزنتان (180 كلم جنوب غرب طرابلس) إلى أحد السجون الرسمية التابعة للشرطة القضائية الخاضعة لسلطة النائب العام في العاصمة طرابلس".

وأوضح أن "هذا القرار ليس نهائيا، وأن قرار أحقية ليبيا في محاكمة سيف الإسلام على أراضيها مقرون بنقله إلى طرابلس، وأننا سنطلب الاستئناف مجددا فور نقله".

وحث الجهاني السلطات الليبية التشريعية والتنفيذية على بذل جهد أكبر في نقل المتهم بشكل عاجل إلى السجن المركزي في العاصمة طرابلس.

وأشار إلى أن المحكمة لم تطالب بنقل عبدالله السنوسي، وهو صهر القذافي ومدير مخابراته ومتهم بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية لتتم محاكمته أمامها كونها تعلم أنه موجود في سجن يخضع للسلطات القضائية في العاصمة طرابلس .

وقال الجهاني إننا "نبذل قصار جهدنا في إقناع ثوار الزنتان لتسليم سيف الإسلام إلى السجن المركزي في طرابلس ونأمل أن تثمر مبادراتنا هذه بعملية النقل".

وألقي القبض على سيف الإسلام القذافي المطلوب لدى محكمة الجنايات الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في 19 نوفمبر 2011 خلال محاولته الفرار من ليبيا إلى النيجر، وأودع منذ تلك الفترة في سجن بمدينة الزنتان بحوزة مقاتلين سابقين شاركوا في الإطاحة بحكم القذافي.

/مصدر: شينخوا/