طرح 6 مهمات رئيسية لعملية الحضرنة خلال اجتماع اللجنة المركزية

عقد اجتماع اللجنة المركزية حول أعمال الحضرنة بين 12 و13 ديسمبر الحالي ببكين. وحضر الاجتماع كل من الأمين العام للجنة المركزي ورئيس الدولة ورئيس اللجنة العسكرية المركزية شي جين بينغ، وأعضاء اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني لي كه تشيانغ، تشانغ ده جيانغ، يوي تشنغ شنغ، ليو يون شان، وانغ تشي شان، تشانغ قاو لي. وطرح الاجتماع المهام الستة الكبرى لدفع عملية الحضرنة.

أولا، دفع تمدن السكان المنتقلين من الأرياف. معالجة مشكلة إقامة سكان الأرياف الذين نقلوا إلى المدن وعملوا فيها. والعمل على رفع جودة وقدرة العمال المزارعين على الاندماج في المدينة. التحرير الكامل للقيود على الإقامة في البلدات والمدن الصغيرة، وتحرير القيود المفروضة على الإقامة في المدن المتوسطة تدريجيا، وتحديد شروط مناسبة للإقامة بالمدن الكبرى، والتحكم الصارم في حجم السكان بالمدن الكبيرة جدا.

ثانيا، رفع فعالية استغلال الأراضي المعدة للبناء في المدن. يجب عدم السماح بتعدي الخط الأحمر للأراضي الزراعية، والخط الأحمر يشمل الكمية والجودة. وتشكيل بنية منطقية للإنتاج والحياة والفضاء الإيكولوجي. تقليص المساحات المعدة للقطاع الصناعي، وزيادة المساحات المعدة للحياة وخاصة السكن، حماية الأراضي الزراعية والحدائق والمزارع وغيرها من الفضاءات الزراعية، ورسم خط أحمر أيكولوجي.

ثالثا، تأسيس آلية لضمان التمويل متنوعة ومستديمة. تحسين منظومة الضرائب في المناطق الفرعية، وتأسيس أصناف من الضرائب الرئيسية. إلى جانب تأسيس نظام إدارة إصدار السندات المحلية. ودفع الإصلاح في سياسات الأجهزة المالية. وتشجيع رؤوس الأموال الاجتماعية في المشاركة في إدارة استثمارات المنشآت العامة في المدن.

رابعا، تحسين مخططات وأشكال الحضرنة. أجرى مخطط المجالات الوظيفية الرئيسية في كامل البلاد ترتيبات لمخطط شامل لعملية الحضرنة، يهدف إلى القيام تدريجيا بتشكيل تجمعات حضرية في مناطق الوسط الغربي والشمال الشرقي التي تمتلك الظروف المناسبة، لتصبح قطب هام في دفع تنمية مناطق الوسط الغربي والشمال الشرقي. تطوير المعالجة العلمية، والإسراع في رسم حدود تطوير كل مدينة لاسيما المدن الكبيرة جدا، ووضع المدينة داخل المحيط الطبيعي الكبير، والمحافظة على الخضرة والمياه والجبال لسكان المدينة.

خامسا، رفع مستوى بنية المدن. يجب الحرص على تحديد اتجاه المدن والتخطيط العلمي، وتجنب الطرقات المتعرجة: والاعتماد على سلاسل الجبال الموجودة وغير من المناظر الفريدة لدفع المدينة للإندماج في الطبيعة، وإقحام العناصر الحديثة، والحفاظ على الثقافة التقليدية المتميزة ونشر روحها، وادماج المفاهيم التي تجعل حياة الناس أكثر راحة. كما يجب تعزيز بناء أنظمة إدارة جودة المعمار. ويجب الانتباه إلى المحافظة على الوجه البدائي للأرياف أثناء دفع إندماج بين الريف والمدينة، والحذر من قطع الأشجار وعدم ردم البحيرات، والتقليل من هدم المنازل، والعمل قدر الإمكان على تحسين ظروف حياة السكان في ظل الوضع الأصلي للأرياف.

سادسا، تعزيز إدارة الحضرنة. يجب تحديد وتنفيذ مخطط النمط الجديد من الحضرنة. وكل منطقة يجب أن تبحث طرح آرائها حول دفع تنمية الحضرنة بما يناسب الظروف الواقعية. وتدريب فريق من الموظفين الخبراء في ادارة المدن، والإعتماد على السلوك العلمي والأفكار المتقدمة والمعارف المتخصصة في بناء وإدارة المدن. تأسيس منظومة لتخطيط الفضاءات، ودفع إصلاح أنظمة التخطيط، وتسريع أعمال التخطيط والتشريع. حيث يجب أن يتحول نموذج تخطيط المدن تدريجيا من التخطيط التوسعي إلى تخطيط حدود المدن المحدودة وتحسين بنية المساحات. والحفاظ على الاستمرارية لتخطيط المدن.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/