وسائل إعلام: الولايات المتحدة تدعم محادثات سرية بين طالبان وقرضاي وطالبان تنفي صحة ذلك

كابول 6 فبراير 2014 /ذكرت وسائل الإعلام المحلية اليوم (الخميس) أن الولايات المتحدة أبدت دعما للمحادثات التي ترددت أنباء عن إجرائها سرا بين الرئيس الافغاني حامد قرضاي وحركة طالبان من أجل التوصل لتسوية عبر التفاوض للأزمة طويلة الأمد في أفغانستان فيما نفت طالبان صحة تلك الأنباء.

وكانت صحيفة((ديلي اوتلوك)) الصادرة بالانجليزية قد ذكرت في عددها اليوم أن واشنطن أعلنت يوم الثلاثاء تأييد محادثات السلام بين حكومة قرضاي وطالبان.

وقالت الصحيفة إن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي صرحت خلال مؤتمر صحفي في واشنطن يوم الثلاثاء بأن "الولايات المتحدة تدعم بشدة المصالحة الأفغانية بتوجيه أفغاني أي أن تكون المحادثات بين الأفغان وبعضهم البعض".

وذكرت صحيفة أخرى هي صحيفة ((ايتيلاتروز)) أن طالبان أبدت استعدادها لعقد محادثات سلام مع الرئيس قرضاي قبل عقد اجتماع تشاوري لجرجا القبائل أو مجلس شيوخ القبائل في نوفمبر الماضي ومنذ ذلك الحين تم تبادل الرسائل بين الحكومة والمسلحين.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الرئاسة ايمال فيضي أن "الشهرين الماضيين كانا ايجابيين وإن الاتصالات كانت جادة أكثر من أي وقت مضى". وبناء على تصريحات فيضي أضافت الصحيفة أن موقف الرئيس قرضاي فيما يتعلق بتوقيع اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة شجع طالبان على المشاركة في محادثات السلام.

في الوقت نفسه وصف متحدث طالبان ذبيح الله مجاهد الأنباء التي ترددت عن الاتصالات بين الحركة المسلحة وحكومة قرضاي بانها بلا أي أساس من الصحة.

وأكد مجاهد في رسالة نشرت على موقع طالبان أن "التقارير التي وردت في نيويورك تايمز عن إجراء محادثات سرية بين إمارة افغانستان الإسلامية (اسم نظام طالبان السابق) والحكومة الحالية في كابول لا أساس لها من الصحة".

/مصدر: شينخوا/