واشنطن 28 يناير 2014 (شينخوا) تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الاثنين بالمضى قدما في الانسحاب المزمع للقوات من أفغانستان بحلول نهاية العام.
وفي خطاب حالة الاتحاد السنوي الذي ألقاه أمام الكونغرس، طالب أيضا الحكومة الأفغانية توقيع اتفاق أمني يسمح بوجود محدود للقوات الأمريكية في البلاد.
وذكر الرئيس"بالتعاون مع حلفائنا، سنكمل مهمتنا هناك بحلول نهاية هذا العام، وستنتهى أطول حرب خاضتها أمريكا في نهاية المطاف".
وأضاف "إذا ما وقعت الحكومة الأفغانية اتفاقا أمنيا تفاوضنا بشأنه، يمكن أن تبقى قوة صغيرة من القوات الأمريكية في أفغانستان مع حلفاء الناتو".
كانت إدارة أوباما قد هددت بحسب جميع القوات الأمريكية في نهاية العام مع رفض الرئيس الأفغاني حامد قرضاي توقيع اتفاق أمني ثنائي يمنح حصانة قانونية للقوات الأمريكية المتبقية التي سيتم تكليفها بتدريب ومساعدة القوات الأفغانية فضلا عن القيام بعمليات مكافحة إرهاب فيما بعد عام 2014.
فقد أمر أوباما جميع القوات الأمريكية بمغادرة العراق في أواخر 2011 بعدما لم توقع بغداد على اتفاق أمني مماثل مع واشنطن. ووضعد قرضاي شروطا جديدة لتوقيع الاتفاق، بما فيها الحصول على وعد من واشنطن بعدم السماح لقواته بالقيام بعمليات مداهمة للمنازل الأفغانية من أجل مكافحة الإرهاب وموافقة الولايات المتحدة على الإفراج عن السجناء الأفغان المحتجزين في سجن غوانتانامو.
وأسهمت وقائع أخرى، من بينها إفراج كابول عن سجناء تعتبرهم واشنطن "مجرمين يشكلون خطرا"، في فتور العلاقات الثنائية.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn