جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>الأعمال والتجارة

تحليل إخبارى: الاقتصاد الصينى لا ينتظر مهمة سهلة

/مصدر: شينخوا/  16:49, February 12, 2014

تحليل إخبارى: الاقتصاد الصينى لا ينتظر مهمة سهلة

بكين 11 فبراير 2014 /جيد أم سىء؟ ان هذا سؤال يتعين على كل المتنبئين الإجابة فيما يتعلق بالأداء الاقتصادى للصين فى عام 2014 حيث ان ثانى اكبر اقتصاد فى العالم يتوقع أن يحقق بداية وعرة .

وقال اقتصاديون لديهم علاقات أوثق مع صناع السياسة فى الدولة انه لن يكون عملا سهلا ينتظر الصين .

وحذر لى ينينغ الاقتصادى والمستشار السياسى الشهير بأن من الضرورى "الاستعداد لأيام صعبة والتصرف بشكل اقتصادى"، مستشهدا بالضغوط فى كل من الداخل والخارج.

وجاءت تصريحات لى التى نشرت فى مجلة (تشاينا ايكونوميك) الأسبوعية اليوم (الثلاثاء) بعد انخفاض نسبة النمو الاقتصادى فى الصين إلى 7.7 فى المائة فى عام 2013 وقبل نشر مجموعة من البيانات الاقتصادية الهامة يوم الأربعاء .

ويمثل النمو فى عام 2013 قوة دفع فاترة فى الصين للعام الثانى على التوالى، نظرا لأن نسبة النمو كانت مزدوجة الرقم خلال العقود الثلاثة الماضية .

وفى أداء اقتصادى يشبه مثيله فى عام 2012، بلغ إجمالى الناتج المحلى للصين 56.9 تريليون يوان (9.32 تريليون دولار امريكى) فى عام 2013 وفقا لما ذكر المكتب الوطنى للإحصاء .

بيد أن لى دعا إلى الثقة فى الاقتصاد الصينى وتوقع ان يكون اداء الصين فى عام 2014 سببا للتفاؤل.

وفيما يبدو أن الثقة العامة ستظل غير مؤكدة كما ظهر من المؤشرات الاقتصادية الرئيسية. فقد انخفض مؤشر مديرى المشتروات لقطاع التصنيع إلى أدنى مستوى خلال ستة اشهر حيث بلغ 50.5 فى المائة فى شهر يناير فى الوقت الذى انخفض فيه معدل اتش اس بى سى/ ماركيت الصين لمديرى المشتروات خلال الشهر الى 49.5 من 50.5 فى المائة خلال ديسمبر وهو أول تدهور فى أحوال التشغيل فى قطاع التصنيع بالصين منذ شهر يوليو .

وقال لى ان الدولة لا ينبغى ان تتوقف عن ملاحقة القوى العالمية الكبرى وتحتاج الى بذل جهود لمواجهة التحديات فى عام 2014 بالنظر الى القلق من أزمة منطقة اليورو .

وقال الاقتصادى الكبير ان الثقة العامة ضرورية لتسريع الإصلاحات هذا العام التى يمكن ان تتضرر بسبب التشاؤم القائم على تكهنات غير مستقرة .

وشدد على أن التحديث المستدام للصين يزيد ثقة الجمهور ويدعم روح تنظيم الأعمال فى الدولة التى بدونها ستكون كل الجهود بلا جدوى .

ومستشهدا بالرفاهية العامة كمثال، قال لى ان النظام يجب ان يتحسن تدريجيا مع الحفاظ عليه على مستوى عقلانى من اجل تجنب الاعتماد المفرط .

كما ان الاستهلاك لا يمكن ان يكون هو الدعامة الوحيدة لمساندة التوسع الاقتصادى فى الصين حيث ان الكثيرين من سكان الصين ما زالوا يعتمدون على المدخرات من اجل الرعاية الصحية حيث ان التأمين الاجتماعى لم يكتمل بعد .

وفى الوقت نفسه قال انه يجب تشجيع الاستثمار فى الصناعات الابتكارية والبنية الاساسية دون ان يؤدى الى الافراط فى الطاقة الانتاجية كما يجب زيادة مشاركة رأس المال الخاص فى السوق وسط اصلاحات الشركات المملوكة للدولة.

وتحدث وو جينغ ليان وهو اقتصادى بارز آخر بنفس نبرة التحذير من المتفائلين بشأن الاقتصاد الصينى .

وقالت صحيفة ((تشاينا سيكيوريتيس جورنال)) نقلا عن وو أن الصين سوف تواصل مواجهة مصاعب فى مجال التنمية الاقتصادية عام 2014 وأنه أمر حيوى أن يقوم السوق بدور حاسم فى توزيع الموارد مع ان هذا العمل سيواجه بتحديات من مصالح شخصية متنافسة .

وقال ان الاولوية يجب ان تمنح فى رسم المزيد من الاجراءات المفصلة والعملية تمشيا مع الخطوط الارشادية للاصلاح لمعالجة العيوب النظامية .

وقد كشف الحزب الشيوعى الصينى عن منهج مؤثر لتعميق الإصلاحات فى نوفمبر ويعتقد المراقبون أن الحملة سوف تضخ حيوية جديدة فى الاقتصاد وتجلب " أرباح الإصلاح " إلى البلاد.

صور ساخنة

أخبار متعلقة

 

أخبار ساخنة