نائب وزير المالية: الاقتصاد العالمي غير واضح الملامح

بكين 22 مارس 2014 / قال نائب وزير المالية الصيني اليوم السبت إن الاقتصاد العالمي سيكون "مليئا بالشكوك" في عام 2014، مع سياسات الولايات المتحدة النقدية التى لا يمكن التنبؤ بها ونمو متقلب في أوروبا واليابان.

وأبرز تشو قوانغ ياو خلال منتدى تنمية الصين 2014 المقام في بكين، الشكوك الناشئة عن السياسية النقدية للولايات المتحدة، مشيرا إلى القرارات التي اتخذها الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق هذا الأسبوع ، حيث أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين إلى أن البنك الفيدرالي من الأرجح أن ينهي التسهيل الكمي له في برنامج شراء السندات في خريف هذا العام، وربما يرفع أسعار الفائدة في نحو ستة أشهر لاحقا.

وقال تشو "نحن نعتقد أن الخروج من التسهيل الكمي سينتهي في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في شهر أكتوبر القادم".

وقال انه إذا ارتفع سعر الفائدة بعد ستة أشهر من الخروج من التسهيل الكمي، فان التأثير على اقتصاد الولايات المتحدة وباقي العالم سيكون كبيرا، ما يرفع الثقة في انتعاش أمريكي مجمع.

وعلى الرغم من "العلامات الواضحة" على الانتعاش الأوروبي والتقدم الكبير في دمج الأنظمة المالية، فما زال نائب الوزير يعتقد أن الظروفالاقتصادية الأوروبية "مليئة بالتحديات".

وأضاف "نحن نراقب الإصلاحات الهيكلية الجارية في أوروبا عن كثب جنبا إلى جنب مع معدلات البطالة المرتفعة في بعض البلدان".

ومن المقرر أن ترتفع الضرائب الاستهلاكية في اليابان من 5 في المئة إلى 8 في المئة في مطلع ابريل، كما تخطط الحكومة لاستثمار خمسة تريليونات ين (حوالي 50 مليار دولار أمريكي) في المحفزات الاقتصادية.

ولم يكن تشو متفائلا جدا حول الوضع في اليابان، مشيرا إلى أن تحقيق الحوافز سيكون "تحديا". فيما لا تملك اليابان سجلا جيدا في برامج مماثلة سابقة.

وأشار تشو أيضا إلى المخاطر المرتبطة بالشكوك حول الجيوسياسية الجديدة، وخاصة في أوكرانيا.

/مصدر: شينخوا/