مسؤولة بالبنك الدولي: عدم اليقين المالي في الولايات المتحدة يؤثر على الاقتصاد العالمي

واشنطن 10 أكتوبر 2013/قالت المديرة التنفيذية لمجموعة البنك الدولي سري مولياني أندراواتي يوم الخميس إن حالة عدم اليقين المالي في الولايات المتحدة لها تداعيات عالمية وستقوض جهود القضاء على الفقر في الدول النامية.

وأضافت أندراواتي قبل الاجتماعات السنوية المشتركة لصندوق النقد والبنك الدوليين والمقرر أن تبدأ اليوم (الجمعة) في واشنطن إن "الولايات المتحدة تبقى القوة الاقتصادية الأكبر في العالم وما يحدث فيها سيؤثر على جميع الدول النامية".

وقالت للصحفيين في مؤتمر صحفي إن قضية سقف الدين الأمريكي تستحوذ على أهتمام العالم بوضوح، ومن مصلحة الكافة أن يتم حل النزاع المالي بين الديمقراطيين والجمهوريين الأمريكيين بطريقة مناسبة.

وبينما دخل التعطل الجزئي في نشاط الحكومة الفدرالية الأمريكية يومه العاشر، تواجه واشنطن موعدا نهائيا آخر في الشأن المالي. وأبلغ وزير الخزانة جاكوب ليو الكونغرس بأن الحكومة الفدرالية سوف تصل إلى سقف الديون المحدد بـ 16.7 تريليون دولار بحلول 17 أكتوبر الجاري، والفشل في رفع سقف الديون من جانب الكونغرس سوف يؤدي إلى تخلف كارثي عن سداد الديون.

وسيؤدي الخلاف المالي الأمريكي المحتدم الى ارتفاع كلفة الاقتراض في الدول النامية، وتحويل مواردها الى خدمة ديون المشاريع الرامية الى خفض الفقر وتعزيز الرخاء المشترك.

وقالت أندراواتي انه على الرغم من الأنباء السارة حول الاقتصاد العالمي بعد نشاط الاقتصاد الأوربي، إلا أننا " ما زلنا نشعر بالقلق" إزاء التعافي الهش للاقتصاد العالمي على خلفية المأزق المالي الأمريكي.

وأضافت أن مجموعة البنك الدولي ملتزمة بالأهداف الرئيسية بالقضاء على الفقر المدقع بحلول عام 2030 وتعزيز الرخاء المشترك، مشيرة الى أن الوكالة التي تتخذ واشنطن مقرا لها مستعدة لمساعدة الدول النامية على تعزيز أطر سياساتها من أجل تحقيق نمو قوي وشامل.

/مصدر: شينخوا/